شارك العديد من الرؤساء وصانعي السياسة الخارجية من مختلف دول العالم في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، الذي أعطى الدبلوماسية وسبل ترسيخ السلام أهمية خاصة.
وكانت الكلمة الافتتاحية في المنتدى لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حيث أكد أن المنتدى يوفر "بيئة جديدة ومرحلة جديدة في عالم الدبلوماسية من أجل تطوير طرق التفكير والعمل معًا".
أمّا خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد جمع بين النقد والدبلوماسية. ودعا أردوغان إلى تغيير النظام الحالي لمجلس الأمن، معتبرًا أنّ العالم أكبر من مجرد 5 دول.
من جهة ثانية، بعث الرئيس التركي عدة رسائل إيجابية إلى اليونان، قائلًا: "نشعر بالسعادة لإقامة مسار دبلوماسي جديد مع اليونان يمكّننا من جعل مصادر الطاقة شرقي المتوسط وسيلة للحوار عوضًا عن الصراع".
جهود قطر الدولية
في السياق نفسه، تمحورت مداخلات كل من وزيري الخارجية القطري والكويتي حول تجربة بلديهما في الوساطة لحل الصراعات، كما تم تسليط الضوء على جهود الأخيرة في أثناء الأزمة الخليجية.
وتحدث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن الدور الذي لعبته بلاده في تسوية عدد من النزاعات ومن ضمنها المصالحة الأفغانية.
وقال: "أنجزنا اتفاقًا بين طالبان والولايات المتحدة في البداية وهذا الاتفاق كان الخطوة الأولى فقط في الجهود التي بذلناها لتحقيق السلام في أفغانستان".
وتستمر فعاليات المنتدى على مدى ثلاثة أيام، حيث ستُعقد 25 جلسة في محاولة للخروج بمفاهيم جديدة حول تفعيل الدبلوماسية الدولية ووضع حد للأزمات الإقليمية والدولية كذلك.