الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

أزمة سد النهضة.. جولات سودانية ومصرية للبحث في حلول بديلة عن التصعيد

أزمة سد النهضة.. جولات سودانية ومصرية للبحث في حلول بديلة عن التصعيد

Changed

التقى شكري عددًا من المسؤولين الأوروبيين للبحث عن حلول لأزمة سد النهضة (غيتي)
التقى شكري عددًا من المسؤولين الأوروبيين للبحث عن حلول لأزمة سد النهضة (غيتي)
يوضح مراسل التلفزيون العربي في بروكسل لبيب فهمي أن ملف سد النهضة لم يكن على جدول أعمال الاجتماعات في بروكسل، إلا أن شكري تطرّق إلى هذا الموضوع خلال لقاءاته.

على وقع تداعيات جلسة مجلس الأمن الدولي حول ملف سد النهضة الأسبوع الماضي، زار وزير الخارجية المصري سامح شكري بروكسل، للقاء عدد من المسؤولين الأوروبيين.

والتقى شكري رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وسلّمه رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ أن شكري التقى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وبحثوا أزمة سد النهضة، وجلسة مجلس الأمن الأخيرة بهذا الخصوص.

كما تناول الاجتماع القضية الفلسطينية وجهود السلام وإعادة إعمار قطاع غزة؛ وتضمن اللقاء الملف السوري وتطورات الأوضاع في ليبيا.

وفي السياق عينه، التقى شكري الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ. وأوضح حافظ أن الاجتماع هدف إلى "تعزيز التعاون بين الجانبين في عدة مجالات من بينها مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، ولتناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

بديل عن التصعيد

في هذا السياق، يوضح مراسل التلفزيون "العربي" في بروكسل لبيب فهمي أن ملف سد النهضة لم يكن على جدول أعمال الاجتماعات في بروكسل، إلا أن شكري تطرّق إلى هذا الموضوع خلال لقاءاته.

ويشير المراسل إلى أن الأنظار تتوجه إلى اجتماع اليوم الثلاثاء، بين شكري والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حيث من المتوقع أن يتم بحث أزمة سد النهضة خلاله.

ويؤكد المراسل أن الهدف من هذه الاجتماعات هو تمكين الدبلوماسية من حل هذه الأزمة، بدل اللجوء إلى التصعيد.

زيارة سودانية إلى موسكو

على خط موازٍ، التقت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، نظيرها الروسي سيرغي لافروف؛ حيث تم البحث في عدد من الملفات، أبرزها إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان، وملف سد النهضة.

ويرى الباحث في مركز البحوث للدراسات الإفريقية عبد الوهاب الطيب البشير أن التحرك المصري في أوروبا، والزيارة السودانية إلى موسكو، يأتيان رغم إحالة مجلس الأمن لملف أزمة سد النهضة إلى الاتحاد الإفريقي.

ويشير الطيب البشير، في حديث إلى "العربي" من الخرطوم، إلى أن القاهرة والخرطوم تركزان على الدول الأوروبية، "وهو مؤشر على أن الثقل المؤثر ليس في المحيط الإفريقي، بل في المحيط الأوروبي وأميركا".

ويلفت إلى وجود "تركيز مصري وسوداني على التأثير على إثيوبيا من أكثر من جبهة".

ويعتبر أن "أكثر ما يمكن للاتحاد الأوروبي القيام به هو التحاور مع الاتحاد الإفريقي للضغط على إثيوبيا".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close