الجمعة 3 مايو / مايو 2024

كوبا.. الرئيس يعتبر اضطرابات بلاده "كذبة" ومشاهد الاحتجاجات "مضللة"

كوبا.. الرئيس يعتبر اضطرابات بلاده "كذبة" ومشاهد الاحتجاجات "مضللة"

Changed

خرج الكوبيون في تظاهرات "لم يسبق لها مثيل منذ ثورة 1959"، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية،
خرج الكوبيون في تظاهرات احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية (مواقع التواصل)
قال الرئيس ميغيل دياز كانيل: إن "ما يراه العالم في كوبا كذبة"، مستنكرًا نشر "صور مضللة" على شبكات التواصل الاجتماعي "حيث يتم التشجيع على تدمير الممتلكات".

اعتبر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل السبت أن الحديث عن اضطرابات في الجزيرة "كذبة"، وجاءت تصريحاته خلال تجمع تقدمه راوول كاسترو وحضره آلاف الأنصار في هافانا.

وقال دياز كانيل: إن "ما يراه العالم في كوبا كذبة"، مستنكرًا نشر "صور مضللة" على شبكات التواصل الاجتماعي "حيث يتم التشجيع على تدمير الممتلكات".

وأكد أن هناك "كراهية فاضحة على شبكات التواصل الاجتماعي" في وقت تم قطع الإنترنت عن الهواتف المحمولة في الجزيرة من ظهر الأحد إلى صباح الأربعاء، قبل أن يعاد تشغيله بشكل متقطع.

وأضاف: "ليست هناك حكومة تقمع شعبها" في كوبا، حيث أسفرت الاحتجاجات عن مقتل شخص وإصابة العشرات واعتقال أكثر من مئة.

وتابع الرئيس الذي يتهم الولايات المتحدة بإثارة احتجاجات 11 يوليو/تموز: "لم يتم ارتكاب أي كذبة من طريق الصدفة أو الخطأ. كل ذلك يندرج في إطار حسابات باردة في بنود حرب غير تقليدية".

وأكد الرئيس الكوبي أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة "فشلت في جهودها لتدمير كوبا"، بعد تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن وصف فيها البلاد بأنها "دولة فاشلة تضطهد مواطنيها". 

وكتب الزعيم الشيوعي في تغريدة على تويتر، بعد خمسة أيام من احتجاجات تاريخية ضد الحكومة  أن "الولايات المتحدة فشلت في جهودها لتدمير كوبا، رغم أنها أنفقت مليارات الدولارات على ذلك".

وهتفت الحشود التي أتت فجرًا تلبية لدعوة مراكز العمل والجامعات في الجادة الساحلية في هافانا "وُلِدنا لنقهر لا لنُقهر".

وجلس إلى جانبه الرئيس السابق راوول كاسترو (90 عامًا) الذي اضطر لقطع تقاعده موقتًا نظرًا لخطورة الوضع.

ووفقًا لصحيفة "غرانما" الرسمية، تمّت الدعوة إلى تجمعات مماثلة في مدن أخرى في البلاد مثل سانتياغو دي كوبا وبايامو وكاماغوي وسانتا كلارا.

وخرج المواطنون في تظاهرات "لم يسبق لها مثيل منذ ثورة 1959"، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، حيث أغضبت الحكومة الشيوعية ودفعت الرئيس ميغيل دياز كانيل إلى التحذير من أن "الثورة الكوبية لن تدير الخد الآخر لأولئك الذين يهاجمونها في مساحات افتراضية وحقيقية".

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close