أفاد متحدث باسم إقليم عفر الإثيوبي اليوم الإثنين بأن قوات من إقليم تيغراي الشمالي شنت هجمات في أراضي عفر، في ما يمثل توسيعًا لنطاق الصراع الدائر منذ ثمانية أشهر ليشمل منطقة لم تشهد اشتباكات من قبل.
وقال المتحدث باسم عفر أحمد كلويتا: "إن مقاتلين من تيغراي عبروا إلى الإقليم يوم السبت وإن قوات الإقليم وميليشيات متحالفة معها لاتزال تشتبك معهم اليوم الإثنين".
وأضاف أن "قوات الجيش الاتحادي الإثيوبي في طريقها الآن وسنتعاون معها في القضاء" على قوات تيغراي.
وأكد المتحدث باسم قوات تيغراي جيتاتشو ريدا وقوع اشتباكات في عفر في العطلة الأسبوعية.
وقال عبر هاتف بالأقمار الصناعية: "لسنا مهتمين بأي مكاسب إقليمية في عفر بل نهتم أكثر بإضعاف قدرات العدو القتالية". وأكّد أن قوات إقليم تيغراي "صدت ميليشيات من إقليم أوروميا الإثيوبي أُرسلت للقتال في صفوف قوات إقليم عفر".
معارك شرسة منذ عام 2018 للسيطرة على إقليم #تيغراي.. تعرفوا عليها 👇#العربي_اليوم pic.twitter.com/MuXnCu5Kkx
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 4, 2021
وكان مسلحون في إقليم تيغراي الإثيوبي قد أعلنوا يوم الثلاثاء الماضي، أنهم استعادوا مدينة رئيسية من القوات المناوئة وأنهم يتقدمون لاستعادة المزيد من الأراضي.
وكانت الحرب قد تفجرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي كانت هي الحزب الحاكم في الإقليم، والقوات الاتحادية الإثيوبية. وأعلنت الحكومة النصر بعد ثلاثة أسابيع، عندما سيطرت على العاصمة الإقليمية ميكيلي لكن الجبهة واصلت القتال واستعادت ميكيلي الشهر الماضي، وأصبحت تسيطر الآن على معظم الإقليم.
غير أن إقليم أمهرة المجاور الذي أرسل مقاتلين إلى بعض المناطق المتنازع عليها، يقول إنه يسيطر على بعض المناطق في الغرب والجنوب.