تسببت أزمة سد "النهضة" الإثيوبي بتوتر العلاقات بين مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، وبدأ الحديث يتطرق لاحتمالات مواجهة بين الجانبَين، ومدى الفارق في القوة العسكرية بين مصر وإثيوبيا.
مصر "تتفوّق" على الورق
على الورق، تتفوّق القوات المسلحة المصرية بشكل كبير على الجيش الإثيوبي، حيث تتمتع مصر بميزة قوية بشكل خاص في كل من القوات البرية والجوية.
ووفقًا لموقع غلوبال فاير باور، فقد صُنف الجيش المصري في المركز الـ14 عالميًا، بينما يأتي الجيش الإثيوبي في المرتبة الـ60 من بين أقوى 140 جيشًا في العالم.
ويبلغ إجمالي نسبة إنفاق مصر العسكري من الناتج القومي 1,2% حسب تقديرات موقع "سي أي آي" في عام 2019، مقابل 0.64% لإثيوبيا.
في المجال الجوي
وتتسع الفجوة بين قدرات البلدين في المجال الجوي، حيث تمتلك القاهرة ما يقرب من 1053 طائرة حربية، منها 250 طائرة مقاتلة، مقابل 92 طائرة حربية لأديس أبابا، بينها 24 طائرة مقاتلة.
كما تمتلك مصر 91 طائرة هيليكوبتر هجومية مقابل 8 طائرات مماثلة فقط لإثيوبيا.
القوات البرية
ويبلغ حجم الجيش المصري أكثر من ضعفين ونصف ضعف حجم الجيش الإثيوبي، حيث يبلغ عدد أفراد الجيش المصري 440 ألف فرد في الخدمة الفعلية، مقابل 160 ألف فرد في الجيش الإثيوبي.
وتضم القوات البرية المصرية 3735 دبابة و11 ألف مدرعة، بينما تمتلك إثيوبيا 365 دبابة و130 مدرعة.
كما أنّ مصر قادرة على إبراز قوتها في البحر عبر حاملتي طائرات فرنسيتين وثماني غواصات، لكنّ البحرية الإثيوبية أوقفت عملياتها في عام 1996 عندما أصبحت دولة غير ساحلية بعد أن نالت إريتريا استقلالها عن أديس أبابا.