أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، بأن الأسير مؤيد الخطيب علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي بدأه قبل أسبوع ضد اعتقاله الإداري، بعد تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.
وأضافت: "إن الخطيب نقل إلى عيادة سجن ريمون، ويخضع حاليًا للمتابعة والمراقبة". وأوضحت أن الخطيب "تناقص وزنه بشكل ملحوظ، وأصيب بنزيف حاد في المعدة وأصبح يتقيأ الدم".
وحمّلت الهيئة "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وعن حياة 10 معتقلين إداريين ما زالوا يخوضون معركة الأمعاء الخاوية". ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى "التحرك الفوري لوضع حد لهذا التفرد بهم".
حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين إنه بدء يظهر علامات التعب والإعياء على ال ١١ أسير المضربين عن الطعام، وبدأوا يعانوا من نقصان بالوزن. *أسماء الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية* pic.twitter.com/uMmZgawSSr
— Aseel𓂆 (@uzisall) July 21, 2021
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد.
ويبلغ الأسير الخطيب 21 عامًا، وهو معتقل منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأصيب بفيروس كورونا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، بحسب معطيات لـ "نادي الأسير الفلسطيني".
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4850 أسيرًا، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلًا، و540 معتقلًا إداريًا، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين.