شيّع فلسطينيون وسط الضفة الغربية اليوم الإثنين، جثمان فتى استشهد متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل 73 يومًا.
وأُقيمت للشهيد يوسف نواف محارب (17 عامًا) مراسم وداع رسمية، حيث انطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله إلى قريته عبوين.
#صور تشييع جثمان الـشـ ــهـيـد يوسف محارب (17 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل شهرين، في قرية عبوين برام الله. تصوير: حذيفة سرور pic.twitter.com/m2spOVVApq
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 26, 2021
وبمشاركة المئات، رفع مشيّعون الجثمان على الأكتاف، وسط هتافات مندّدة بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، قبل أن تؤدى الصلاة عليه ثم يوارى الثرى في مقبرة قريته.
وأُصيب محارب برصاص الجيش الإسرائيلي، في 14 مايو/ أيار الماضي، خلال مشاركته في مسيرة قرب رام الله منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
"مع السلامة يما مع السلامة يا مسك فايح" والدة الشهيد يوسف محارب تودع نجلها pic.twitter.com/Wy51t3GHtv
— شجاعية (@shejae3a) July 26, 2021
العدوان على غزة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم استشهاده، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في رقبته قبل شهرين في بلدة سنجل القريبة، حيث أُصيب في الفقرتين الخامسة والسابعة، ما أحدث ضررًا بنخاعه الشوكي.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، تفجّرت الأوضاع في فلسطين، جراء اعتداءات "وحشية" ارتكبتها السلطات ومستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية بما فيها القدس، والمدن العربية داخل إسرائيل، أسفرت عن عشرات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين.
وانتقل التوتر إلى الضفة الغربية والمدن العربية في إسرائيل، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة في 10 مايو/ أيار الماضي، انتهت بعد 11 يوما بالتوصل لوقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، لتسفر تلك الأحداث إجمالًا عن استشهاد 290 فلسطينيًا وإصابة الآلاف.