الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

انفجار مرفأ بيروت.. جراح أهالي الضحايا لم تندمل والعدالة مطلبهم الوحيد

انفجار مرفأ بيروت.. جراح أهالي الضحايا لم تندمل والعدالة مطلبهم الوحيد

Changed

لا يزال أهالي ضحايا انفجار بيروت بانتظار محاسبة المسؤولين بعد مرور عام على الكارثة
لا يزال أهالي ضحايا انفجار بيروت بانتظار محاسبة المسؤولين بعد مرور عام على الكارثة (أرشيف - غيتي)
يُطالب أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت بـ "العدالة" ومحاسبة من تسبب بمقتل أبنائهم بعد عام من الحرقة والعذاب على فقدانهم.

لم تندمل بعد جراح أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس/ آب 2020، حيث هزت هذه الكارثة لبنان بأكمله بعدما طالت شرارة الانفجار معظم مناطق العاصمة.

وفي ذكرى مرور عام على "الانفجار الفاجعة"، تحدث أفراد من عائلات الضحايا لبرنامج "صباح النور"  عمّا ألمّ بهم طوال سنة كاملة، بعد فقدان أولادهم وأفراد من أسرهم، ولسان حالهم جميعًا ينادي بـ"العدالة".

إلياس خوري

تؤكد ميراي خوري، والدة الضحية إلياس خوري (15 عامًا) أن الزمن توقف بها في 4 أغسطس/ آب عام 2020، عندما أُصيب طفلها الوحيد الذي كان جالسًا في منزله الكائن في منطقة الأشرفية، لكنه لم يصمد سوى أسبوعين أمام جراحه البليغة.

وتشير إلى أن ابنتها نور التي تعرضت لإصابات قوية لا تزال تخضع لعمليات جراحية حتى الآن.

وانتقدت خوري تقاعس الدولة عن المضي قدمًا في التحقيقات ورفع الحصانات، لمحاسبة المسؤولين عن موت نجلها ومئات الضحايا.

جيسيكا بزجيان

وبصوت مخنوق ودموع لا تتوقف، تقول والدة جيسيكا بزجيان إنها: ما زالت تبحث عنها في كل مكان وتتأمل في رؤية ابنتها مرة أخرى.

أحمد قعدان

أما الشاب أحمد قعدان، فتوفي بعد وقوع أحد الجدران عليه عندما كان داخل سيارته، بحسب ما تقول والدته لـ "العربي"، حيث كان يعمل عامل توصيل.

قاسم المولى

ويصف والد قاسم المولى نجله بـ "شهيد لقمة العيش" خاصة أنه كان موظفًا في مرفأ بيروت.

وكان المولى قد دخل القفص الذهبي قبل نحو شهر من وقوع الانفجار، وفقًا لوالده الذي أكد أنه لن يسامح، مطالبًا بإنصاف ابنه وباقي الضحايا.

جيسيكا قهوجي

ويشير زوج الممرضة جيسيكا قهوجي، إيلي داوود، إلى أن حياته تغيرت رأسًا على عقب بعد وفاة زوجته تاركة له طفلة صغيرة، لا تنفك تسأل عن والدتها حتى الآن.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close