لا تزال دول الجوار الليبي حتى هذه اللحظة تحاول أن تستغل كل الفرص الممكنة لتعديل مسارها، والتوجه نحو دعم الحلول السياسية في ليبيا.
وفي إطار تلك المساعي انطلق أمس الإثنين مؤتمر وزراء خارجية دول جوار ليبيا في الجزائر في المركز الدولي للمؤتمرات.
وشهدت العاصمة الجزائرية الاجتماع الوزاري الثاني في اليوم الثاني على التوالي لدول الجوار الليبي، بهدف وضع خريطة طريق سياسية واضحة ومناقشتها، لتنظيم الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في موعدها المحدد من دون تأجيل أو تأخير.
الاجتماع الذي حمل ضمن محاوره ستة ملفات مهمة، شارك فيه كل من وزراء خارجية ليبيا، مصر، السودان، النيجر وتشاد، والكونغو، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وشارك في المؤتمر مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش.
وأكد المجتمعون ضرورة استمرار دفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام، ووجهوا دعوة إلى الفرقاء الليبيين لتجنّب الاحتقان بين أعضاء مجلس النواب من جهة وأعضاء الحكومة من جهة أخرى، والاتفاق على تمرير القاعدة الدستورية الانتخابية.