تواصل الأحزاب السياسية المغربية حملاتها الانتخابية استعدادًا للانتخابات المقررة الأسبوع المقبل. ويتنافس نحو 32 حزبًا في الانتخابات البرلمانية والبلدية.
وأعلنت الوزارة أن عدد الناخبين المسجلين تجاوز 17 مليونًا و800 ألف سيختارون 395 نائبًا في البرلمان. وتنظم السلطات المغربية الانتخابات البرلمانية والمحلية في اليوم نفسه، في سابقة من نوعها.
وبحسب مراسل "العربي" في الرباط، يحاول حزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة منذ العام 2011 الوصول للولاية الثالثة، فيما تسعى أحزاب أخرى على رأسها التجمع الوطني والأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال وغيرها أن تزيح حزب العدالة والتنمية من مقدمة السباق السياسي وحصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان ما يتيح لها تشكيل الحكومة وفقًا للدستور المغربي.
وفرض انتشار فيروس كورونا إيقاعًا خاصًا على الحملات الانتخابية حيث منعت وزارة الداخلية الأحزاب من عقد لقاءات مباشرة مع المواطنين ودعتهم إلى تجنب توزيع المنشورات احترازًا من تفشي فيروس كورونا.
لكن مظاهر التجمعات التي عادة ما تطبع الحملات الانتخابية انتقلت إلى العالم الافتراضي، حيث عملت الأحزاب على رقمنة حملاتها الانتخابية ورقمنة تواصلها مع المواطنين عبر نشر فيديوهات للمرشحين إضافة إلى عرض إعلانات ممولة.
ويعوّل المغربيون على الحكومة الجديدة لتجاوز تداعيات جائحة كورونا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية.