الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

فرض حظر التجول في غينيا.. قادة الانقلاب يطمئنون المستثمرين الأجانب

فرض حظر التجول في غينيا.. قادة الانقلاب يطمئنون المستثمرين الأجانب

Changed

حضّ قاد الانقلاب جميع الوحدات العسكرية في الداخل على التزام الهدوء وتجنب التحركات نحو كوناكري
حضّ قادة الانقلاب جميع الوحدات العسكرية في الداخل على التزام الهدوء وتجنب التحركات نحو كوناكري (غيتي)
طمأنت اللجنة التي شكلها الانقلابيون الشركاء الاقتصاديين والماليين، داعية لمتابعة الأنشطة الطبيعية في البلاد، مشيرة إلى أنها ستفي بكافة التزاماتها.

في الوقت الذي أعلن فيه قادة الانقلاب فرض حظر التجول في غينيا "حتى إشعار آخر"، حاول زعيم الانقلابيين في الدولة المهمة في إنتاج البوكسيت والمعادن، طمأنة الشركاء والمستثمرين الأجانب بإعلانه الإثنين أن مسؤولي كوناكري الجدد سيحافظون على التزاماتهم، وطلب من شركات المناجم مواصلة أنشطتها.

وقال اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا: إن اللجنة التي شكلها الانقلابيون تطمئن "الشركاء الاقتصاديين والماليين بمتابعة الأنشطة الطبيعية في البلاد".

فرض حظر التجول "حتى إشعار آخر"

وفي سياق التطورات في غينيا، أعلن ضباط القوات الخاصة، الذين استولوا على السلطة في غينيا الأحد واعتقلوا الرئيس ألفا كوندي، فرض حظر تجول في كل أنحاء البلاد "حتى إشعار آخر"، واستبدال حكام المناطق بعسكريين.

وقال الضباط أيضًا في بيان ثانٍ بثه التلفزيون الوطني: إنه "سيتم عقد اجتماع لوزراء حكومة كوندي ومسؤولين آخرين كبار عند الساعة 11:00 صباحا بتوقيت غرينتش من يوم الإثنين في العاصمة كوناكري.

وأضافت مجموعة الضباط أنّ "أيّ رفض للحضور، سيُعتبر تمردًا" على المجلس الذي شكله الانقلابيون لحكم البلاد.

وأشارت المجموعة إلى أن "حظر التجول يبدأ اعتبارًا من الساعة 20:00 على كامل أنحاء التراب الوطني وحتى إشعار آخر"، لكنهم دعوا الموظفين للحضور إلى العمل يوم الإثنين.

وحضّ الضباط "جميع الوحدات العسكرية في الداخل على التزام الهدوء وتجنب التحركات نحو كوناكري".

انقلاب غينيا

وأمس الأحد، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الحكومة، في حين قالت وزارة الدفاع: إن "المتمردين أثاروا الرعب" في العاصمة كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أن "الحرس الرئاسي احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين".

كما دانت عدّة دول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا إضافةً للاتحاد الإفريقي، الانقلاب العسكري في غينيا.

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close