الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

وزير الخارجية الأميركي في الدوحة لإجراء محادثات حول أفغانستان

وزير الخارجية الأميركي في الدوحة لإجراء محادثات حول أفغانستان

Changed

وصول وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى مطار الدوحة
وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مطار الدوحة (غيتي)
سيبحث بلينكن مع قطر جهودها إلى جانب تركيا، لإعادة فتح مطار كابل لا سيما من أجل إيصال المساعدات الإنسانية ولإجلاء الأفغان الراغبين في الرحيل.

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الدوحة الإثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين في قطر حول الأزمة الأفغانية بعد سيطرة طالبان على هذا البلد.

وبلينكن الذي يرافقه وزير الدفاع لويد أوستن هو أرفع مسؤول أميركي يزور المنطقة منذ سيطرة طالبان المفاجئة على الحكم في أفغانستان في 15 أغسطس/آب، واستكمال الانسحاب الأميركي من البلاد.

من جهتها، شكرت وزارة الخارجية الأميركية قبيل وصول بلينكن إلى الدوحة "قطر على تعاونها الوثيق في شأن أفغانستان ودعمها الذي لا غنى عنه في تسهيل عبور المواطنين الأميركيين وموظفي السفارة في كابل والأفغان المعرضين للخطر وغيرهم من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان عبر قطر".

وكانت قطر التي تستضيف قاعدة جوية أميركية كبرى، معبرًا لحوالي 55 ألف شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان، أي قرابة نصف عدد الذين قامت القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة بإجلائهم بعد سيطرة طالبان على السلطة.

وقبل وصوله قال بلينكن: إنه سيعبر في قطر "عن امتناننا العميق لكل ما قاموا به لدعم جهود الإجلاء" وأنه سيلتقي أفغانًا تم إجلاؤهم.

كما سيلتقي دبلوماسيين أميركيين نقلوا مهامهم من السفارة المغلقة في كابل إلى الدوحة.

وأوضحت الخارجية الأميركية أيضًا أن بلينكن سيبحث مع قطر جهودها، إلى جانب تركيا، لإعادة فتح مطار كابل لا سيما من أجل إيصال المساعدات الإنسانية ولإجلاء الأفغان الراغبين في الرحيل.

خروج أول 4 أميركيين من أفغانستان منذ انسحابها

وبعيد وصول بلينكن، أعلن مسؤول أميركي كبير يرافق وزير الخارجية الأميركي في زيارته للدوحة، لوكالة فرانس برس، أن أربعة أميركيين غادروا الإثنين أفغانستان برًا في إطار عمليات رحيل رتبتها الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ انسحابها نهاية أغسطس من البلاد.

وأضاف أن حركة طالبان كانت على علم بذلك "ولم تمنعهم" من مغادرة أفغانستان، بدون أن يذكر أي دولة حدودية دخلها هؤلاء الأميركيون.

وقال مسؤولون أميركيون: إن "أميركيين آخرين قد يكونون غادروا منذ أن أنهت الولايات المتحدة انسحابها من أفغانستان في نهاية أغسطس، لكن عبر وسائلهم الخاصة".

وتؤكد واشنطن أنها تراقب عن كثب ما إذا كانت طالبان ستفي بوعدها بالسماح لرعايا أميركيين ومن الحلفاء بالرحيل، فيما تبحث كيفية تعاملها مع الإسلاميين الذين سيطروا على العاصمة كابل مع انهيار الحكومة المدعومة من الأميركيين.

وفي سياق متصل، أوضح مسؤولون أميركيين أن أكثر من 100 أميركي معظمهم يحملون الجنسيتين، لا يزالون في أفغانستان بعد الجسر الجوي الذي أتاح إجلاء عشرات آلاف الأشخاص في الأيام الماضية.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close