الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بين التصعيد ودعوات التهدئة.. ما مصير العلاقات السودانية الإثيوبية؟

بين التصعيد ودعوات التهدئة.. ما مصير العلاقات السودانية الإثيوبية؟

Changed

يتحدث السفير الإثيوبي في الخرطوم عن مرحلة جديدة في علاقة بلاده بالسودان، فيما تشير إثيوبيا إلى أنها تريد أن تبدأ عامًا جديدًا يتجاوز التوتر.

احتفل مئات الإثيوبيين في السودان ببداية العام الجديد وفق التقويم الإثيوبي، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا توترات بشأن ملف سد النهضة ومنطقة الفشقة.

ويشكل هذه الاحتفال فرصة للإثيوبيين لإظهار الدعم لبلادهم، حيث يتحدث السفير الإثيوبي في الخرطوم عن مرحلة جديدة في علاقة بلاده بالسودان، فيما تشير إثيوبيا إلى أنها تريد أن تبدأ عامًا جديدًا يتجاوز التوتر الذي صاحب العلاقة مع السودان العام الماضي.

ويقول السفير الإثيوبي لدى الخرطوم يبلتال ألمو، في حديث إلى "العربي": "نريد أن نبدأ العام الجديد بروح جديدة، فقضية الحدود وسد النهضة ألقتا بظلالهما السلبية على علاقة إثيوبيا بالسودان".

وأضاف: "لدينا قناعة تامة أن هذه القضايا ستجد حلًا سلميًا ووديًا عبر التفاوض".

فمنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 يتصاعد التوتر على الحدود السودانية الإثيوبية، حيث ظلت منطقة الفشقة شرقي السودان منصة لرسائل واتهامات متبادلة بين الخرطوم وأديس أبابا.

وأضافت قضية سد النهضة لهذا الواقع مزيدًا من التعقيدات، إذ يرهن البعض حسم هذه المشاكل بوجود توافق سياسي بين البلدين.

ويعتقد الباحث في العلاقات الدولية مكي مغربي أنه "إذا لم تحل هذه المشاكل، وتعود العلاقات بين السودان وإثيوبيا إلى علاقة ثنائية لا توجد فيها أطراف أخرى مثل مصر وأرتيريا، فسترحل المشاكل إلى العام المقبل".

وتدخل إثيوبيا عامًا جديدًا وحرب تيغراي تلقي بظلالها على المشهد، فأكثر من 80 ألفًا فروا من حرب تيغراي، حيث باتت هذه الأزمة تؤثر على العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا المتوترة أصلا".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close