انضم شاب لبناني، أمس الإثنين، لضحايا انفجار مرفأ بيروت، بعد أكثر من عام على دخوله في غيبوبة جراء الإصابة التي تعرض لها في الرابع من أغسطس/ آب 2020.
وانتشرت على مواقع التواصل ورقة نعي أصدرتها عائلة الضحية، أعلنت خلالها عن تشييعه اليوم الثلاثاء، فيما تناقل ناشطون الخبر على المنصات الإلكترونية، داعين لمشاركة واسعة في التشييع.
نشطاء ينعون الشاب إبراهيم حرب الذي كان من جرحى إنفجار مرفأ بيروت وقد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد مضي سنة وشهر على الإنفجار متأثرًا بإصابته pic.twitter.com/CUZSW4JFU2
— نهبوا البلد (@nahaboelbalad) September 28, 2021
وأدى الانفجار الضخم في مرفأ بيروت العام الماضي، والذي عزته السلطات إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، إلى مقتل 214 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة.
وصودف إعلان وفاة الشاب أمس، مع تجمّد مسار التحقيق إثر تعليق المحقق العدلي طارق بيطار استجواباته في القضية، بعد تبلغه بدعوى تقدم بها وزير سابق يطلب فيها نقل القضية إلى قاض آخر، ردًا على طلب استجوابه بصفته مدعى عليه.
وتسبب توقف مسار التحقيق بغضب شعبي عارم، وسط دعوات بوقفة تضامنية شعبية دعمًا للمحقق العدلي، غدًا الأربعاء ظهرًا، أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت أمس عن مصدر قضائي قوله: إن بيطار وبعدما تبلغ بالدعوى بحقه من النائب والوزير السابق نهاد المشنوق "علّق تحقيقاته وكل الإجراءات المتعلقة بملف انفجار مرفأ بيروت، إلى أن تبت محكمة الاستئناف في بيروت بقبول الدعوى أو رفضها".
وتداول ناشطون مؤيدون للتحرك الشعبي، مقاطع فيديو شارك فيها أهالي ضحايا المرفـأ الذين دعوا بدورهم لمشاركة واسعة بالوقفة التضامنية، في سبيل تحقيق العدالة للضحايا، الذين أودى بهم واحد من أكبر الانفجارات التي شهدها العالم.
مبارح منظومة ٤ آب وقفت التحقيق و ارتكبت جريمة بعد مرة. إذا هل مرّة نزلنا كلنا سوى، عل قليلة كل عيلة ال220 ضحية و 6000 جريح و 300,000 مهجر إيد بإيد، كل شيء بيتغير. من كون جبنا حق احباؤنا و كل لبنان. الإربعاء على ال١ بقصر العدل! pic.twitter.com/leyz5W0shf
— Paul Naggear (@naggearp) September 27, 2021
لبنان اللا عدالة لبنان اللا دولة لبنان السلطة المجرمة الحاقدة المدمرة لشعبه وكيانه #انفجار_مرفا_بيروت
— Halawi bassam (@Halawibassam4) September 28, 2021
للأسف الشّديد و في لبنان فقط، هناك أبرياء يموتون ظلماً و في المُقابِل، أحزاب تحمي أزلامها خوفاً من أن تأخذ العدالة مجراها لمحاسبتهم من دمّ الأبرياء #انفجار_مرفأ_بيروت
— George (@george_jbeily) September 27, 2021