الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

ضحية جديدة في انفجار مرفأ بيروت وغضب شعبي بعد تعليق التحقيقات

ضحية جديدة في انفجار مرفأ بيروت وغضب شعبي بعد تعليق التحقيقات

Changed

توفي العديد من ضحايا انفجار المرفأ بعد مدة من إصابتهم متأثرين بجراحهم (غيتي)
توفي العديد من ضحايا انفجار المرفأ بعد مدة من إصابتهم متأثرين بجراحهم (غيتي)
توفي لبناني كان قد دخل في غيبوبة جراء إصابته في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، فيما تسبب قرار تجميد التحقيقات في القضية بغضب شعبي ودعوات للتجمع أمام قصر العدل.

انضم شاب لبناني، أمس الإثنين، لضحايا انفجار مرفأ بيروت، بعد أكثر من عام على دخوله في غيبوبة جراء الإصابة التي تعرض لها في الرابع من أغسطس/ آب 2020. 

وانتشرت على مواقع التواصل ورقة نعي أصدرتها عائلة الضحية، أعلنت خلالها عن تشييعه اليوم الثلاثاء، فيما تناقل ناشطون الخبر على المنصات الإلكترونية، داعين لمشاركة واسعة في التشييع. 

وأدى الانفجار الضخم في مرفأ بيروت العام الماضي، والذي عزته السلطات إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، إلى مقتل 214 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة.

وصودف إعلان وفاة الشاب أمس، مع تجمّد مسار التحقيق إثر تعليق المحقق العدلي طارق بيطار استجواباته في القضية، بعد تبلغه بدعوى تقدم بها وزير سابق يطلب فيها نقل القضية إلى قاض آخر، ردًا على طلب استجوابه بصفته مدعى عليه.

وتسبب توقف مسار التحقيق بغضب شعبي عارم، وسط دعوات بوقفة تضامنية شعبية دعمًا للمحقق العدلي، غدًا الأربعاء ظهرًا، أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية. 

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت أمس عن مصدر قضائي قوله: إن بيطار وبعدما تبلغ بالدعوى بحقه من النائب والوزير السابق نهاد المشنوق "علّق تحقيقاته وكل الإجراءات المتعلقة بملف انفجار مرفأ بيروت، إلى أن تبت محكمة الاستئناف في بيروت بقبول الدعوى أو رفضها".

وتداول ناشطون مؤيدون للتحرك الشعبي، مقاطع فيديو شارك فيها أهالي ضحايا المرفـأ الذين دعوا بدورهم لمشاركة واسعة بالوقفة التضامنية، في سبيل تحقيق العدالة للضحايا، الذين أودى بهم واحد من أكبر الانفجارات التي شهدها العالم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close