الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

عبد اللهيان في بيروت.. استعداد إيراني لبناء محطتين للطاقة والمساعدة ببناء المرفأ

عبد اللهيان في بيروت.. استعداد إيراني لبناء محطتين للطاقة والمساعدة ببناء المرفأ

Changed

جانب من لقاء رئيس الحكومة اللبنانية مع وزير الخارجية الإيراني
جانب من لقاء رئيس الحكومة اللبنانية مع وزير الخارجية الإيراني (غيتي)
أعلن وزير الخارجية الإيراني الذي يزور بيروت أن بلاده مستعدة لبناء محطتين لإنتاج الطاقة في بيروت والجنوب في غضون 18 شهرًا.

أعلن وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان، اليوم الخميس، استعداد بلاده لبناء محطتين للطاقة في لبنان إحداهما في بيروت والأخرى في الجنوب، فيما رحب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بأي جهد عربي ودولي "لمساعدة لبنان في الحفاظ على مؤسساته الدستورية".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحافي ببيروت مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب،: إنّ الشركات الإيرانية المتخصصة على أتم الاستعداد لبناء المحطتين لإنتاج الطاقة في غضون 18 شهرًا فقط.

وأضاف: "لدينا الاستعداد الكامل لإنجاز هذا المشروع الطموح من خلال الخبرات الفنية والتقنية والهندسية الموجودة لدى إيران وبالاستفادة من الاستثمارات اللبنانية الإيرانية المشتركة".

كما أشار أيضًا إلى استعداد إيران للمساعدة في إعادة بناء مرفأ بيروت المدمر جراء انفجار أغسطس/ آب العام الماضي، إذا قدم الجانب اللبناني هذا الطلب.

ترحيب بجهود مساعدة لبنان

من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني: إنّ "لبنان بأمس الحاجة اليوم إلى تعزيز ثقة اللبنانيين بالدولة ومؤسساتها من خلال علاقات طبيعية بين الدول تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في ما بينها بما يخدم تطلعات شعوبها".

وحسب ما جاء في الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فقد شدد ميقاتي على "ترحيب لبنان بأي جهد من الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي طالما يندرج في سياق مساعدته في الحفاظ على منطق الدولة ومؤسساتها الدستورية ودورها في الحماية والرعاية وتقوية قواها الشرعية الأمنية والعسكرية".

"مناخ إيجابي" للحوار بين طهران والرياض

من ناحية أخرى، رحب ميقاتي بـ"المناخات والأجواء الإيجابية التي سادت جولات الحوار بين إيران والمملكة العربية السعودية".

وقال: إنّ "التلاقي والحوار بين دول الجوار العربي والإسلامي هو قدر شعوب هذا المنطقة الطامحة إلى العيش بسلام وأخوة".

وشدد على "وجوب الاستثمار في النوايا الصادقة التي تبديها الأطراف المتحاورة للوصول إلى طي صفحات الخلاف كافة".

المحادثات قطعت "شوطًا جيدًا"

وكان عبد اللهيان أكد من بيروت أن المحادثات بين بلاده والسعودية قطعت "شوطًا جيدًا".

يأتي ذلك بعدما أشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يوم الأحد إلى أن الرياض أجرت جولة أولى من المحادثات المباشرة مع الحكومة الإيرانية الجديدة الشهر الماضي، في إطار عملية بدأت في وقت سابق من العام الحالي للحد من التوترات.

واستضاف العراق ثلاث جولات من المحادثات السعودية الإيرانية في الأشهر السابقة على تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في أغسطس/ آب.

وقال بن فرحان: إنّ أحدث جولة جرت في 21 سبتمبر/ أيلول، لكنه لم يذكر أين. وتزامن ذلك مع كلمة ألقاها رئيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close