السبت 27 أبريل / أبريل 2024

روايات متضاربة.. مقتل جندي وإصابة آخر قرب مركز انتخابي في العراق

روايات متضاربة.. مقتل جندي وإصابة آخر قرب مركز انتخابي في العراق

Changed

 من عملية التصويت في الانتخابات النيابية العراقية المبكرة (خلية الإعلام الأمني - فيسبوك)
من عملية التصويت في الانتخابات النيابية العراقية المبكرة (خلية الإعلام الأمني - فيسبوك)
هذا أول حدث أمني من نوعه منذ فتحت صناديق الاقتراع أبوابها، صباح اليوم، في عملية التصويت بالانتخابات النيابية المبكرة، لاختيار 329 نائبًا في برلمان البلاد.

تضاربت الأنباء اليوم الأحد، حول تعرض مركز انتخابي في محافظة ديالى، شرقي العراق، لهجوم مسلح، فيما أكد مصدر أمني أن إطلاق نار حصل بـ"الخطأ"، وأودى بحياة جندي وإصابة آخر.

وقال الملازم أول في شرطة ديالى شعلان الكاملي، لوكالة الأناضول: إن مسلحين أطلقوا النار على مدرسة "المهتدى بالله"، وهي مركز انتخابي يدلي الناخبون فيها بأصواتهم في ناحية السعدية الواقعة على مسافة 60 كلم شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى.

وأضاف الضابط أن "قوات الجيش تصدت للمهاجمين، وردت بإطلاق النار عليهم"، مبينًا أن "جنديين اثنين أصيبا بجروح، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار".

وأشار الكاملي إلى عدم تسجيل إصابات في صفوف الناخبين، متهمًا مسلحي تنظيم "الدولة" بالوقوف وراء الهجوم، وأشار إلى أن قوات أمنية إضافية وصلت إلى موقع الهجوم لتأمينه وملاحقة المهاجمين.

رواية أخرى

وهذا أول هجوم من نوعه منذ فتحت صناديق الاقتراع أبوابها، صباح اليوم، في عملية التصويت بالانتخابات النيابية المبكرة، لاختيار 329 نائبًا في برلمان البلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة.

من جانبه، قال مدير الإعلام والعلاقات العامة، في وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن: إن إطلاق النار قرب المركز الانتخابي في ديالى كان "خطأ من جندي".

وأوضح أن "الحادث كان عبارة عن قيام أحد الجنود بإطلاق نار من بندقيته بالخطأ"، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر، وفق ما نقلت وسائل إعلام عراقية.

ويشارك نحو 250 ألف عنصر أمن عراقي في تأمين مراكز الاقتراع المنتشرة في البلاد.

وتشير أرقام مفوضية الانتخابات الرسمية إلى أن 24.9 مليون عراقي يحق لهم التصويت في عملية الاقتراع من أصل نحو 40 مليون نسمة.

ويتنافس 3249 مرشحًا يمثلون 21 تحالفًا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، في الانتخابات للفوز بـ329 مقعدًا في البرلمان.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close