رأى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الجمعة، أن إيران تسرع من أنشطتها النووية وتُدخل المنطقة في مرحلة بالغة الخطورة، وسط جهود لإعادة طهران إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحافي في واشنطن، أثناء زيارته للولايات المتحدة، تحدث فيه عن الكثير من القضايا بما في ذلك التطورات الإقليمية: "يجب على إيران أن توقف سريعًا الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي".
وأشار إلى أن "المحادثات بين السعودية وإيران كانت "ودية"، لكنها لم تحقق تقدمًا ملموسًا.
إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية السعودي أن أحداث اليومين الماضيين تظهر أن لبنان بحاجة إلى تغيير حقيقي وجاد، لافتًا إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الزعماء.
وأضاف: قلقون بشأن الوضع السياسي والاقتصادي في لبنان، وهو يتطلب التحرك الآن.
من ناحية أخرى، أشار إلى أنه ينبغي للمجتمع الدولي ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين في اليمن لقبول الاقتراح السعودي بوقف إطلاق النار.
وفي الملف الأفغاني، لفت إلى أن على طالبان أن تسلك سبيل المصالحة الوطنية، التي تشمل كل مكوّنات المجتمع الأفغاني.
وأكد من ناحية أخرى أن السعودية ملتزمة تمامًا بدعم توازن سوق الطاقة لحماية الاقتصاد العالمي والمنتجين والمستهلكين.
بن فرحان يلتقي بلينكن
وكان بن فرحان قد بحث مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، سبل إنهاء الصراع في اليمن.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن الوزيرين ناقشا "التعاون الاستراتيجي الأميركي السعودي بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك الهدف المشترك المتمثّل في التوصل إلى حل دائم لإنهاء الصراع في اليمن.
وبحسب البيان، أكد بلينكن خلال اللقاء على "التزام الحكومة الأميركية بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها، مجددًا "إدانة بلاده لهجمات الحوثيين على المملكة".
وناقش الجانبان قضايا إقليمية وأخرى أوسع نطاقًا، بما في ذلك حقوق الإنسان، بحسب البيان نفسه.