الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

مقابل استثمار ببرنامج إف-35.. أميركا تقترح شراء طائرات إف-16 على تركيا

مقابل استثمار ببرنامج إف-35.. أميركا تقترح شراء طائرات إف-16 على تركيا

Changed

ر
كانت أنقرة قد طلبت شراء أكثر من 100 طائرة إف-35 (غيتي)
عرضت واشنطن على أنقرة شراء طائرات إف-16 مقابل استثمارات في برنامج إف-35 الذي كان قد توقف في وقت سابق.

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أمام صحافيين، أن الولايات المتحدة عرضت أن تبيع لبلاده طائرات إف-16 المقاتلة. 

وقال أردوغان: إن هذا سيكون مقابل استثماراتها في برنامج إف-35، الذي أقصت واشنطن أنقرة منه بعد شرائها منظومة دفاع صاروخي من روسيا. 

وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن تركيا قدمت طلبًا للولايات المتحدة لشراء 40 طائرة إف-16 مقاتلة من إنتاج لوكهيد مارتن، ونحو 80 من معدات التحديث لطائراتها الحالية.

تلبية احتياجات دفاعية

وقال أردوغان قبل المغادرة في جولة إلى غرب إفريقيا: إن تركيا تريد استعادة استثماراتها في برنامج إف-35 وإن محادثات جارية بشأن القضية.

وأضاف: أن تركيا دفعت 1.4 مليار دولار من أجل طائرات إف-35 والولايات المتحدة قدمت هذا العرض مقابل هذا المبلغ.

وكانت أنقرة قد طلبت شراء أكثر من 100 طائرة إف-35، التي تصنعها لوكهيد مارتن أيضًا، لكن تم إبعاد تركيا من برنامج صناعة الطائرة عام 2019 بعدما اشترت أنظمة إس-400 الروسية للدفاع الصاروخي.

خلافات حول سوريا 

وشهدت الشراكة القائمة منذ عقود بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي توترًا لم يسبق له مثيل خلال السنوات الخمس الماضية.

كما تسبب شراء أنقرة لمنظومة إس-400 الروسية في فرض عقوبات أميركية عليها.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2020 أدرجت واشنطن مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير وثلاثة آخرين من موظفيها على قائمة العقوبات.

ومنذ ذلك الحين حذرت الولايات المتحدة تركيا مرارًا من شراء مزيد من الأسلحة الروسية. لكن أردوغان أشار إلى أن أنقرة ما زالت عازمة على شراء دفعة ثانية من منظومة إس-400 من روسيا، وهو تحرك قد يعمق الشقاق مع واشنطن.

وكان الرئيس التركي قد أعلن بعد زيارته لموسكو نهاية الشهر الماضي أن بلاده تبحث اتخاذ مزيد من الخطوات المشتركة فيما يتعلق بالصناعات الدفاعية. 

وسيواجه طلب الطائرات صعوبة على الأرجح للحصول على موافقة الكونغرس نظرًا لتوتر العلاقات مع تركيا خلال السنوات القليلة الماضية.

فهناك تأييد في الكونغرس لدفع إدارة الرئيس جو بايدن كي تمارس مزيدًا من الضغط على أنقرة، لأسباب على رأسها شراء أسلحة روسية وسجلها في مجال حقوق الإنسان.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close