الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

غارات جوية تستهدف عاصمة إقليم تيغراي والحكومة الإثيوبية تنفي

غارات جوية تستهدف عاصمة إقليم تيغراي والحكومة الإثيوبية تنفي

Changed

تسبب الصراع في تيغراي بتشريد مئات الآلاف وفرار أكثر من 60 ألفًا إلى السودان
تسبب الصراع في تيغراي بتشريد مئات الآلاف وفرار أكثر من 60 ألفًا إلى السودان (غيتي)
تعد هذه الغارات أولى الضربات الجوية المعروفة التي تستهدف ميكيلي منذ بدء النزاع في نوفمبر 2020، الأمر الذي نفته الحكومة الإثيوبية.

شنت القوات المسلحة الإثيوبية الإثنين غارات جوية على ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، شمالي شرق البلاد، الذي يشهد نزاعًا منذ نحو عام، وفق ما ذكرت مصادر إغاثية لوكالة فرانس برس، الأمر الذي نفته الحكومة الإثيوبية.

وكتب مسؤول إغاثي، فضل عدم الكشف عن اسمه، في رسالة هاتفية قصيرة بعث بها إلى وكالة فرانس برس "ضربة جوية الآن في ميكيلي"، مشيرًا إلى ضربات أكدها مصدر إغاثي آخر ودبلوماسيان ومتحدث باسم المسلحين في الإقليم للوكالة.

من جانبه، كتب غيتاشيو رضا الناطق باسم الجبهة على تويتر: إن القوات الفدرالية استهدفت "مدنيين داخل وخارج ميكيلي". وأضاف أن "الإثنين هو يوم السوق في ميكيلي والنية واضحة".

وجرت الضربة الأولى صباحًا على أطراف المدينة قرب مصنع إسمنت كما أعلنت هذه المصادر.

أما الضربة الثانية فوقعت خلال النهار قرب فندق بلانيت الذي كان يستخدمه في السابق مسؤولو جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تسيطر على المنطقة قبل بدء النزاع.

"ميكيلي مدينة إثيوبية"

من جهتها، نفت الحكومة الإثيوبية اليوم الإثنين قيامها بشن ضربات جوية على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي شمالي البلاد.

وردًا على تقرير تلفزيون تيغراي عن شن الضربات الجوية، قال ليغيسي تولو رئيس خدمات الاتصال الحكومي: "لماذا تهاجم الحكومة الإثيوبية مدينة تابعة لها؟ ميكيلي مدينة إثيوبية".

واندلعت اشتباكات عنيفة في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردًا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close