الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

مؤتمر دعم استقرار ليبيا.. الدبيبة: متمسكون بالانتخابات في موعدها

مؤتمر دعم استقرار ليبيا.. الدبيبة: متمسكون بالانتخابات في موعدها

Changed

يُقام المؤتمر الوزاري الدولي لدعم استقرار ليبيا في العاصمة طرابلس بمشاركة إقليمية ودولية رفيعة المستوى (غيتي)
يُقام المؤتمر الوزاري الدولي لدعم استقرار ليبيا في العاصمة طرابلس بمشاركة إقليمية ودولية رفيعة المستوى (غيتي)
انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لدعم استقرار ليبيا، الذي يركز على الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية للخروج بتوصيات ترفع إلى الأمم المتحدة.

أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، تأييده إجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل وفقًا لخطة سلام تدعمها الأمم المتحدة، لافتًا إلى أنه من الممكن إنهاء الأزمة الطويلة التي تعانيها البلاد منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.

كلام الدبيبة جاء خلال افتتاحه اليوم الخميس أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لدعم استقرار ليبيا، والذي يُقام في العاصمة طرابلس بمشاركة إقليمية ودولية رفيعة المستوى.

وبحسب مراسل "العربي"، يركز المؤتمر على العمليتين السياسية والاقتصادية في ليبيا، وكذلك على الشق العسكري والأمني الذي يُعد الأهم، للخروج بتوصيات ترفع إلى الأمم المتحدة.

"الانتخابات في موعدها"

ولفت الدبيبة في كلمته إلى أن طرابلس تتمتع بالأمن والاستقرار، وأنها استعادت عافيتها ورمزيتها عاصمة لكل الليبيين المتمسكين بالسلام، وأن مرحلة البناء والاستقرار قد انطلقت في ليبيا.

وشدد على تمسك حكومته بالعمل على تنظيم الانتخابات في موعدها المقرّر، والتزامها بتقديم كافة الدعم لجميع المؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية، ورعايتها لجهود التوعية للمشاركة في الانتخابات باعتبارها السبيل الوحيد لتمكين الليبيين من استكمال بناء الدولة المدنية.

وتعد الانتخابات، التي جرى الاتفاق عليها في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة، خطوة رئيسة في إطار الجهود الرامية لإنهاء العنف الدائر منذ عشرة أعوام وخلق قيادة سياسية جديدة تحظى بقبول واسع.

وهدّد الجدل بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات والقواعد الحاكمة للتصويت وتساؤلات بشأن مصداقيتها، بالقضاء على عملية السلام.

وتعاني ليبيا من اضطرابات منذ الإطاحة بالقذافي، ولاقت المؤسسات السياسية تشكيكًا متكررًا في شرعيتها منذ ذلك الحين.

وقد يدفع أي تحرك لإجراء انتخابات بدون قبول واسع المؤسسات السياسية الرئيسة المتنافسة إلى رفض التصويت، وهو ما قد يؤدي، بحسب وكالة "رويترز"، إلى انشقاق مصحوب بأعمال عنف.

من ناحيتها، أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وجوب التصدي للإرهاب والفساد والجريمة.

وبينما أشارت إلى أن الشعب "حمّلنا الأمانة ولن نخذله"، توجهت إلى الليبيين بالقول إن "لا استقرار لبلد إلا بالسيادة الكاملة على أراضيه كافة".

إلى ذلك، أوضح وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح أن مؤتمر طرابلس يأتي ضمن جهود تحقيق السلام والاستقرار وإنهاء حالة الانقسام المؤسسي في ليبيا.

"حاجة ماسة للمصالحة"

من ناحيتها، حثت وكيلة الأمم المتحدة للشؤون السياسية أزماري ديكارلو، جميع الأطراف في ليبيا إلى بذل الجهود الحثيثة للوصول إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، وفق خارطة الطريق ومخرجات وقرارات مجلس الأمن.

وأوضحت أن الحوار في هذه المرحلة مطلوب للغاية، وأن هناك حاجة ماسة للمصالحة، لافتة إلى أن مجلس الأمن سيضطلع بدوره في دعم العملية السياسية، وتشجيع ودعم عملية توحيد المؤسسات في ليبيا وإنهاء مظاهر التدخل الأجنبي في البلاد.

وأعربت عن تقديرها للجهود المثمرة للجنة العسكرية 5+5، التي قامت بأعمال أكدت أنها تمثل الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ماضية في دعم أعمال اللجنة في مسارها حتى مغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة