السبت 11 مايو / مايو 2024

الدبيبة يستعد.. ليبيا تعلن فتح باب الترشح للانتخابات بدءًا من الإثنين

الدبيبة يستعد.. ليبيا تعلن فتح باب الترشح للانتخابات بدءًا من الإثنين

Changed

سيستمر فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية حتى 22 من نوفمبر 2021 (غيتي)
سيستمر فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية حتى 22 من نوفمبر 2021 (غيتي)
أكدت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا أن الانتخابات الرئاسية ستجرى على جولتين، الأولى في 24 ديسمبر المقبل والثانية ستتزامن مع الانتخابات البرلمانية بعد شهر.

بعد أخذ ورد طويل حول الموعد، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الأحد، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، اعتبارًا من يوم الإثنين، في خطوة تعتبر حيوية لمستقبل البلد الغارق في أزمة سياسية حادة منذ عقد من الزمن.

وأكد رئيس المفوضية عماد السايح، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقرها بالعاصمة طرابلس، أن ليبيا ستشرع غدًا الإثنين في تنفيذ العمليتين الانتخابيتين بفتح باب الترشح وقبول طلباته.

وأضاف السايح أن باب الترشح للانتخابات الرئاسية سيستمر حتى 22 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فيما يستمر فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية حتى 7 ديسمبر/ كانون الأول القادم.

طلبات الترشح للرئاسة

ونوه رئيس المفوضية، إلى أن قبول طلبات الترشح لانتخاب رئيس الدولة سيقتصر على فروع المفوضية الثلاث في كل من طرابلس وبنغازي وسبها.

وبيّن السايح أنه سيجري قبول طلبات الترشح لانتخاب مجلس النواب في كافة فروع مكاتب الإدارات الانتخابية التابعة للمفوضية.

ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية ستجرى على جولتين، موضحًا بالقول: "الأولى ستنفذ في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بينما الثانية ستتزامن مع الانتخابات البرلمانية بعد شهر وفق القانون.

إلا أنه عاد واستدرك: "اعتقد ستجرى الجولة الثانية بعد 52 يومًا من الجولة الأولى".

واعتبر السايح أنه خلال هذه الفترة ستعلن النتائج الأولية للجولة الأولى وفتح باب الطعن.

وحول بطاقات الناخبين قال رئيس المفوضية الليبية للانتخابات: "سيتم البدء في تنفيذ عملية توزيع البطاقات الخاصة بالناخبين، وهي عملية تعد الأول من نوعها، ولا تقل أهمية عن عملية قبول طلبات الترشح".

وأشار إلى أن هذه العملية ستستمر منذ فتح أبواب مراكز الانتخاب، يوم غد الإثنين وحتى 28 من الشهر الجاري، مردفًا "سيتم توزيع أكثر من 2.8 مليون بطاقة عبر 1906 مركز انتخاب منتشر على كافة ربوع الوطن".

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، أعرب الأربعاء الماضي عن "مخاوف حقيقية" لدى المجلس من انتخاب رئيس من دون وجود دستور ينظم شؤون البلاد.

وشكّل قانونا إجراء هذه الانتخابات موضع خلاف بين مجلس النواب من جانب، والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية من جانب آخر.

مرشحون محتملون

في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول "كبير" في حكومة الوحدة الوطنية الليبية تأكيده أنّ رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أعلن نيّته للترشح إلى الرئاسة.

وسبق أن كشفت مصادر حكومية ليبية لـ"العربي" أنّ الدبيبة "يعتزم" التخلي عن منصبه وتكليف نائبه بمهام رئيس الحكومة.

وأشارت المصادر إلى أنّ نية الدبيبة هذه تأتي استعدادًا لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرّرة في ليبيا نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر تنحى للغاية نفسها، وكذلك فعل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، في وقت ينتظر أن تبادر شخصيات أخرى للدخول إلى السباق الانتخابي.

وتهدد خلافات الانتخابات انفراجة سياسية شهدتها ليبيا قبل شهور، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسًا رئاسيًا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close