الخميس 2 مايو / مايو 2024

الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على مقرّبين من بوتين

الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على مقرّبين من بوتين

Changed

المعارض الروسي ليونيد فولكوف رفقة أليكسي نافالني
المعارض الروسي ليونيد فولكوف رفقة أليكسي نافالني (غيتي)
أكد ليونيد فولكوف، المعارض الروسي المقرّب من أليكسي نافالني، أنه بحث مع ممثلين من دول الاتحاد الأوروبي فرض رزمة عقوبات شخصية.

أفاد ليونيد فولكوف، المعارض الروسي وصديق أليكسي نافالني، أنه بحث مع ممثلين أوروبيين احتمال فرض عقوبات تستهدف مسؤولين كبار وشخصيات من أوساط الرئيس فلاديمير بوتين.

وأكد ليونيد فولكوف إنه "بحث مع ممثلين من دول الاتحاد الاوروبي رزمة عقوبات شخصية".

وبحسب فولكوف، فإن هذه العقوبات تستهدف خصوصًا المتمولين المقربين من السلطة، رومان إبراموفيتش وعليشار عثمانوف، ومقدم التلفزيون الموالي للكرملين فلاديمير سولوفيوف، ومدير شبكة بيرفي كانال كونستانتين أرنست، والمصرفي أندري كوسيتن، والمسؤول الحكومي الكبير السابق أندريه كوستين.

وقد تستهدف هذه العقوبات أيضًا أولاد الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف الذي يشغل نجله منصب وزير الزراعة، ومدير أجهزة الأمن ألكسندر بورتنيكوف.

وأكد الوفد البولندي لدى الاتحاد الأوروبي على "تويتر" انعقاد اجتماع عبر الفيديو مع ليونيد فولكوف وفلاديمير أشوركوف، وهو مساعد أيضًا لنافالني، وقال الوفد: إن "الممثلين الدائمين للدول الـ27، إلى جانب سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأوكرانيا، يبحثون الآن هذه الإجراءات المقبلة".

من جهتها، نددت الناطقة باسم الخارجية الروسية بهذه المحادثات، التي وصفاها بـ"الخيانة". وقالت: "لا يمكنني أن أفهم على الإطلاق كيف أن أشخاصًا يتحدثون عن مستقبل روسيا يمكنهم الهرولة نحو أشخاص يعتبرون روسيا خصمهم".

وطالب الاتحاد الأوروبي عدة مرات بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني المسجون منذ 17 يناير/ كانون الثاني الماضي. كما اتهم موسكو برفض التحقيق في عملية التسميم التي تعرض لها المعارض في أغسطس/ آب 2020؛ ما دفع بالأوروبيين إلى فرض عقوبات على عدة مسؤولين روس.

وتبادلت موسكو وثلاث دول أوروبية في الأيام الماضية طرد دبلوماسيين بسبب الخلاف حول قضية نافالني.

المصادر:
التلفزيون العربي/ أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close