الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

"يجب التراجع".. لقاء شي وبايدن الافتراضي سيركز على أزمة تايوان

"يجب التراجع".. لقاء شي وبايدن الافتراضي سيركز على أزمة تايوان

Changed

اعتبرت صحيفة كلوبال تايمز أن قضية تايوان هي "الخط الأحمر الأخير" للصين (غيتي)
اعتبرت صحيفة كلوبال تايمز أن قضية تايوان هي "الخط الأحمر الأخير" للصين (غيتي)
من المقرر أن يلتقي شي وبايدن افتراضيًا في الوقت الذي يستمر فيه الخلاف بين البلدين بشأن مجموعة من القضايا من بينها التجارة والتكنولوجيا وإقليم شينغيانغ وتايوان.

عشية أول لقاء افتراضي مرتقب بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي جو بايدن، ذهبت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، اليوم الإثنين، إلى التأكيد على أن رئيس البلاد سيستغل اللقاء كي ينبه الولايات المتحدة إلى ضرورة "التراجع" بشأن قضية تايوان.

وكشفت افتتاحية في صحيفة تشاينا ديلي الناطقة بالإنكليزية، اليوم الإثنين، أنه من المرجح أن يوضح شي لبايدن، أن بكين مصممة على "تحقيق إعادة التوحيد الوطني في المستقبل المنظور مهما كان الثمن".

خط أحمر

وقالت افتتاحية، اليوم الإثنين، في صحيفة كلوبال تايمز: إن "قضية  تايوان هي الخط الأحمر الأخير للصين".

وأضافت: "من أجل تقليل خطر حدوث تصادم إستراتيجي بين الصين والولايات المتحدة يجب على الأخيرة أن تتراجع عن مسألة تايوان وأن تظهر ضبط النفس".

ومن المقرر أن يلتقي شي وبايدن افتراضيًا، صباح الثلاثاء، بتوقيت بكين -مساء الإثنين في واشنطن- في الوقت الذي يستمر فيه الخلاف بين البلدين بشأن مجموعة من القضايا من بينها التجارة والتكنولوجيا وإقليم شينغيانغ وتايوان بشكل خاص.

وسبق أن حذر وانغ يي عضو مجلس الدولة، ووزير الخارجية الصيني في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت الماضي، واشنطن من إرسال إشارات خاطئة إلى القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان.

توتر حذر

وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، في الأسابيع الماضية، على خلفية ملفات عدة، بدءًا بالتجارة مرورًا بحقوق الإنسان، وهو ما دفع بايدن إلى تعزيز تحالفاته الإقليمية في آسيا.

وتصاعد التوتر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن مصير تايوان، إلا أنه عقب تصريحات بايدن الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للتدخل، إذا هاجمت الصين الجزيرة، عاد الدبلوماسيون الأميركيون إلى خط تقليدي وأكثر حذرًا، مضاعفين التحذيرات ومشددين على إرادتهم "ردع" بكين عن أي تدخل عسكري.

وفي أجواء التوتر هذه، تجري محادثات الإثنين، تماشيًا مع رغبة واشنطن في إبقاء "قنوات الاتصال" مفتوحة على أعلى مستوى، بعد اتصالات على المستوى الوزاري لم تجر دائمًا بشكل جيد في الآونة الأخيرة.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close