السبت 27 أبريل / أبريل 2024

وسط استنفار أمني.. الأمن التونسي يحبط هجومًا قرب وزارة الداخلية

وسط استنفار أمني.. الأمن التونسي يحبط هجومًا قرب وزارة الداخلية

Changed

استنفار أمني كثيف في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس (غيتي - أرشيف)
استنفار أمني كثيف في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس (غيتي - أرشيف)
أفادت وسائل إعلام محلية بأن الشاب الذي حاول الاعتداء على رجال الأمن أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة تونس "مدرج في سجلات الوزارة بشبهة الانتماء لعناصر متشددة".

أطلقت الشرطة التونسية، اليوم الجمعة، الرصاص الحي على شاب حاول الاعتداء على أحد عناصرها واقتحام مقر وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، وفق ما أفاد مراسل "العربي".

وتحدث شهود عيان عن استنفار أمني كثيف أمام مقر وزارة الداخلية، فيما قالت وسائل إعلام محلية: إن "الشرطة أحبطت هجومًا إرهابيًا".

وأفادت إذاعة "موزاييك" المحلية بأن الرجل حاول اقتحام وزارة الداخلية، لكن قوات الشرطة أطلقت الرصاص على رجله وتمت السيطرة عليه ونقله إلى المستشفى.

وقال شرطي لوكالة فرانس برس: "كان بيده ساطور وبالأخرى سكين وركض صوب مدخل وزارة الداخلية وكان يصرخ الله أكبر".

وتابع: "كان يحاول مهاجمة الشرطيين أمام الوزارة".

وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي رجلًا يحمل أسلحة بيضاء يحاول الاقتراب من مدخل وزارة الداخلية قبل إطلاق النار عليه، بينما أصيب بعض المارة بالهلع وصرخوا طالبين من عناصر الشرطة اطلاق النار عليه.

"مدرج في سجلات وزارة الداخلية"

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية: "لا يمكنني الآن إعطاء أي تفاصيل. أنا في ساحة الجريمة الآن".

وقالت إذاعة "موزاييك": إن الشاب الذي هاجم رجال الأمن هو "طالب من مدينة المنستير من مواليد 1990 ومدرج بسجلات وزارة الداخلية لشبهة انتمائه لعناصر متطرفة وإرهابية".

وأشارت الإذاعة إلى أن الشاب "كان يحمل سكينًا من الحجم الكبير" أثناء مهاجمته لرجال الأمن.

وتمكنت قوات الأمن التونسية من إحباط معظم خطط وهجمات الجماعات المتشددة في السنوات الأخيرة، وأصبحت أفضل كثيرًا في الرد السريع على الهجمات التي تحدث.

ووقعت آخر الهجمات الكبيرة عام 2015 عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع شاطئي في سوسة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close