الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

أحدثت انفجارا في سماء منشأة نطنز.. إيران تجري اختبارًا للدفاعات الجوية

أحدثت انفجارا في سماء منشأة نطنز.. إيران تجري اختبارًا للدفاعات الجوية

Changed

منشأة نطنز النووية الإيرانية (غيتي)
منشأة نطنز النووية الإيرانية (غيتي)
أوضح المتحدث باسم الجيش أنه تجري تدريبات مثل هذه في بيئة آمنة تمامًا وبالتنسيق الكامل مع شبكة الدفاع المدمجة لتقييم الأنظمة في المنطقة.

أدى اختبار للدفاعات الجوية الإيرانية إلى وقوع انفجار قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم السبت، في وقت يخيّم الجمود على المحادثات النووية بين طهران والقوى الكبرى.

وسُمع دوي الانفجار في الأجواء فوق مدينة بادرود الواقعة على بعد حوالي 20 كلم فقط عن المنشأة النووية، وفق ما ذكرت وكالة "إرنا" الرسمية.

ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله: إن "سكان بادرود سمعوا الصوت وشاهدوا ضوءًا أظهر جسمًا انفجر في السماء فوق المدينة".

لكن المتحدث باسم الجيش الإيراني الجنرال أمير ترخاني أكد للتلفزيون الرسمي أن "لا داعي للقلق".

وقال: "تم قبل ساعة اختبار أحد أنظمتنا الصاروخية في المنطقة لتقييم الجهوزية على الأرض، ولا داعي للخوف".

وأضاف ترخاني: "تجري تدريبات مثل هذه في بيئة آمنة تمامًا وبالتنسيق الكامل مع شبكة الدفاع المدمجة لتقييم الأنظمة في المنطقة".

منع إيران من تطوير سلاح نووي

يذكر أن إسرائيل كررت مرارًا أنها على استعداد لاستخدام كافة الوسائل، بما في ذلك القوة، لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.

من جانبها، تجري الجمهورية الإسلامية عادة تدريبات دورية لتحسين الدفاعات في محيط مواقعها النووية.

وتضغط إسرائيل على القوى الدولية للتخلي عن المحادثات مع إيران الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي، والتي استؤنفت في فيينا الإثنين.

وقال مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد ديفيد بارنيع الخميس: إن أي "اتفاق سيء، نأمل بألا يصلوا إليه، سيكون غير مقبول إطلاقًا من وجهة نظرنا".

بدورها، حذرت الولايات المتحدة السبت من أنها لن تسمح لطهران بالمماطلة في المفاوضات بشأن برنامجها النووي في وقت تكثّف تخصيب اليورانيوم وغير ذلك من الأنشطة.

تعرض "نطنز" لعمل "إرهابي"

وفي أبريل/ نيسان الماضي، كشفت طهران عن "حادث" في شبكة الكهرباء بمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض.

وأكدت أن "الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا أو حدوث تلوث إشعاعي"، مضيفًا أن الكهرباء تضررت في المنشأة.

وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي حينها أنّ الحادث كان "متعمَّدًا". ودعا المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التعامل مع ما وصفه بـ"الإرهاب النووي" ضدّ إيران.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قد حمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء، ملمّحًا إلى أنه أدى إلى إلحاق أضرار بأجهزة طرد مركزي.

وتعهّدت إيران على لسان خطيب زاده، بـ"الانتقام في الوقت والمكان" المناسبَين.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close