الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

اختتام القمة الخليجية في الرياض.. تأكيد على بذل جهود مشتركة لمواجهة التهديدات

اختتام القمة الخليجية في الرياض.. تأكيد على بذل جهود مشتركة لمواجهة التهديدات

Changed

القمة الخليجية الـ42 تختتم أشغالها في الرياض (قنا)
القمة الخليجية الـ42 تختتم أشغالها في الرياض (قنا)
أكد البيان الختامي للقمة الخليجية التي عقدت في الرياض على "تنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون بما يحفظ مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية".

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء عن "نجاح وختام" أعمال القمة الخليجية الثانية والأربعين التي عقدت في الرياض بحضور قادة ورؤساء وفود الدول الست بمجلس التعاون الخليجي العربي.

وتعد القمة الخليجية الـ42 الأولى التي تعقد منذ إتمام مصالحة خليجية شاملة في قمة "العلا" في الخامس من يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأكد البيان الختامي للقمة، التي ترأسها ولي العهد السعودي نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على "تنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون بما يحفظ مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية".

وأشار البيان إلى ضرورة بذل جهود مشتركة لمواجهة جميع التهديدات، لافتًا إلى أن أي هجوم على دولة عضو يعد هجومًا على جميع الأعضاء.

وقال الأمين العام للمجلس نايف مبارك الحجرف في البيان الختامي للقمة: إنّ قادة المجلس اتفقوا على "أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء وصولًا لبلورة سياسة خارجية موحدة وفعالة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها".

وتابع أنّ القادة اتفقوا على "أهمية متابعة إنجاز أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية".

كما أشار إلى الاتفاق على "تطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات" بين دول المجلس وتنسيق الجهود لمكافحة "التغير المناخي والأوبئة والأمراض".

وعقدت القمة الـ42 جلسة افتتاحية بحضور ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى عقد جلسة مغلقة للزعماء والقادة.

"بناء تكتل اقتصادي مزدهر"

وفي الكلمة الافتتاحية للقمة الخليجية، أكد ولي العهد السعودي أنه "في ظل التحديات العديدة التي تواجه المنطقة يتطلب المزيد من تنسيق الجهود بما يعزز ترابط وأمن واستقرار دول مجلس التعاون".

وأوضح الأمير محمد بن سلمان على "التطلع نحو بناء تكتل اقتصادي مزدهر" من خلال مجلس التعاون الخليجي.

وأشار كذلك إلى "التطلع إلى حل النزاعات بأسلوب سلمي يعتمد على الحوار من أجل ضمان واستقرار المنطقة".

وقال بن سلمان قبل صدور البيان الختامي إنه ينبغي التعامل مع البرامج النووية والصاروخية لإيران "بشكل جدي" وفعال، وذلك وسط جهود عالمية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.

وشارك في القمة كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسي ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد.

تعزيز مسيرة التعاون الخليجي

ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإنّ الدورة الجديدة للقمة الخليجية ناقشت "تعزيز مسيرة التعاون الخليجي في المجالات كافة، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس، وكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدوله وشعوبه".

وأُسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981 ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close