الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

على خلفية قضية نافالني.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مسؤولين روس

على خلفية قضية نافالني.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مسؤولين روس

Changed

مقرّ الاتحاد الأوروبي (غيتي)
مقرّ الاتحاد الأوروبي (غيتي)
سيكون على وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن يضع رسميًا لائحة بأسماء الأشخاص الذين ستشملهم العقوبات في الأيام المقبلة.

توصّل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إلى فرض عقوبات على أربعة مسؤولين روس ضالعين في سجن المعارض الأبرز للكرملين، أليكسي نافالني وأنصاره.

وقال دبلوماسيون في بروكسل، إنه تم التوصل إلى اتفاق سياسي لاستخدام نظام العقوبات الجديد المرتبط بحقوق الانسان للمرة الأولى، لمعاقبة هؤلاء المسؤولين.

ولن تشمل العقوبات بحسب الدبلوماسيين، أيًا من الأثرياء النافذين المقربين من السلطة، كما لم يكشفوا أي تفاصيل حول أسماء المسؤولين الذين سيُستهدفون بتجميد أصولهم وحظر السفر.

وأكّد دبلوماسي كبير أنّه سيكون على وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن يضع رسميًا لائحة بأسماء الأشخاص الذين ستشملهم العقوبات في الأيام المقبلة.

وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 اجتماعًا في بروكسل، لبحث جدول أعمال يشمل أيضًا محادثات عبر الفيديو مع وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن.

وكان الموقف حيال موسكو قد تشدّد بعد زيارة بوريل الأخيرة للبلاد، حيث انتهت بشكل صادم مع قيام الكرملين بطرد دبلوماسيين أوروبيين.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا بعد قيامها بضم شبه جزيرة القرم في 2014.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول، وضع الاتحاد ستة مسؤولين على اللائحة السوداء، بسبب تسميم نافالني بغاز الأعصاب نوفيتشوك في أغسطس/ آب.

وأدلى نافالني بتصريحات علنية أمام النواب الأوروبيين، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 خلال علاجه في ألمانيا بعد التسميم قائلاً: "على الاتحاد الأوروبي أن يستهدف المال والنخبة القريبة من السلطة وليس النخبة السابقة بل الجدد، دائرة بوتين الضيقة".

وأضاف: "طالما أن يخوت عليشار عثمانونف لا تزال راسية في برشلونة أو موناكو، ما من أحد في روسيا أو الكرملين سيأخذ العقوبات على محمل الجد".

وأوقفت السلطات الروسية نافالني بعد عودته إلى موسكو في يناير/ كانون الثاني الماضي، ومنذ ذلك الوقت يطالب الاتحاد الأوروبي بالإفراج عنه، وهو نفس ما يطلبه أنصاره حيث عمّت الفوضى أنحاء البلاد في الأسابيع الأخرى بسبب التظاهرات المندّدة بسجنه.

من جهة ثانية، قد تُفرض عقوبات أيضًا على بيلاروس بسبب التوقيفات والمضايقات التي يتعرّض لها الصحافيون فيها، وتمّ فرض ثلاث دفعات من العقوبات ضد النظام البيلاروسي حتى الآن وأُدرج الرئيس الكسندر لوكاشنكو على القائمة السوداء من دون أي نتيجة حتى الآن.

كما أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لفرض عقوبات على المجموعة العسكرية البورمية إثر الانقلاب الذي نفذته وفرض عقوبات أيضًا على 19 مسؤولاً فنزويليًا.

 

 

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close