Skip to main content

شبح كورونا يخيم على الصين.. "أوميكرون" يتفشّى في أكثر من 12 مقاطعة

الأحد 3 أبريل 2022

سَجّلت الصين الأحد 13146 إصابة بكوفيد، وهي أعلى نسبة منذ ذروة الموجة الأولى قبل أكثر من عامين، في وقت انتشر المتحور أوميكرون الشديد العدوى في أكثر من 12 مقاطعة.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية في بيان أن "هناك 1455 مريضًا ظهرت عليهم أعراض، و11691 حالة بلا أعراض، ولم يتم الإبلاغ عن وفيات جديدة" جراء الفيروس.

وفرض حجر منذ السبت على نحو 25 مليون شخص في مدينة شنغهاي الصينية، ما يناهز جميع سكّانها.

وأصبحت العاصمة الاقتصادية للصين في الأيام الأخيرة بؤرة وبائية حيث يتفشى المتحور أوميكرون بسرعة.

وفي حين تُعتبر الأرقام منخفضة مقارنة بكثير من البلدان الأخرى، إلا أنها مرتفعة بالنسبة إلى الصين حيث تطبق السلطات إستراتيجية صفر إصابات بكوفيد، الهادفة إلى منع ظهور إصابات جديدة.

وتشمل هذه السياسة الكثير من الإجراءات بينها العزل، وإصدار عدد قليل من التأشيرات، والحجر الصحي الطويل لدى الوصول إلى الأراضي الصينية أو حتى تتبع التحركات عبر تطبيقات الهاتف المحمول.

الصين تتوقع انخفاضًا حادًا في السفر

وفي سياق متصل، توقعت وزارة النقل الصينية انخفاضًا بنسبة 20% في حركة المرور على الطرق وتراجعًا بنسبة 55% في الرحلات الجوية خلال عطلة "تشينغ مينغ" التي تستمر ثلاثة أيام وذلك بسبب زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19.

وأعلنت أكثر من 27 مقاطعة ومنطقة صينية مؤخرًا عن حالات إصابة بفيروس كورونا، معظمها بالمتحور أوميكرون سريع الانتقال، مما أجبر السلطات على فرض قيود صارمة على التنقل أو حتى عمليات إغلاق على مستوى المدن.

وعادة ما يسافر الصينيون إلى مدنهم الأصلية خلال مهرجان كنس المقابر الشهير.

وتوقع بيان صادر عن وزارة النقل أن يتراوح عدد المركبات اليومية على الطرق بين 39 و40 مليونًا في المتوسط خلال العطلة التي تبدأ في 3 أبريل/ نيسان، بانخفاض 21% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت الوزارة إنه من المتوقع تراجع عدد الرحلات الجوية المخطط لها بنسبة 55% في هذه العطلة عن العام السابق، بينما يشكل عدد المسافرين جوا نسبة 20% فقط من مستويات العام الماضي.

وتطبق السلطات في جميع أنحاء الصين تدابير لمكافحة الفيروس في مواقع الترفيه خلال عطلة تشينغ مينغ، بما في ذلك الحد من عدد السياح وطلب نتائج سلبية لاختبارات الحمض النووي من المسافرين بين المقاطعات.

المصادر:
وكالات
شارك القصة