أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" عن استخدام مجموعة تسلل إلكتروني موقع "فيسبوك" لاستهداف مجموعة من الشخصيات العامة في أوكرانيا، ضمت مسؤولين عسكريين وساسة وصحافيين بارزين، في الوقت الذي تستمر فيه العملية العسكرية الروسية ضد كييف.
وأضافت "ميتا" أنها خلال الـ 48 ساعة الماضية، أزالت بشكل منفصل شبكة من حوالي 40 حسابًا ومجموعة وصفحة مزيفة على "فيسبوك" و"إنستغرام"، تعمل من موسكو وكييف وتستهدف أفرادًا في أوكرانيا، لخرقها قواعد الشركة التي لا تسمح بالسلوك الزائف المنسق.
🚨 TAKEDOWN 🚨 This weekend, we took down a relatively small influence operation that had targeted Ukraine across multiple social media platforms and websites. It was run by people in Russia and Ukraine: https://t.co/YFwhxFcYG1
— Ben Nimmo (@benimmo) February 28, 2022
وأرجعت "ميتا"، في منشور اليوم الإثنين، محاولات التسلل الإلكتروني إلى مجموعة تعرف باسم (جوست رايتر)، والتي قالت الشركة إنها نجحت في الوصول إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستهدفين.
ولفتت الشركة إلى أن المتسللين حاولوا نشر مقاطع فيديو على موقع "يوتيوب" من حسابات تصور القوات الأوكرانية على أنها ضعيفة، أحدها مقطع زعم أنه يظهر جنودًا أوكرانيين يخرجون من غابة ويرفعون علم الاستسلام الأبيض.
وأعلن فريق "ميتا" الأمني عن اتخاذ خطوات لتأمين الحسابات المستهدفة وحظر نطاقات التصيد الإلكتروني التي يستخدمها المتسللون.
وقررت الشركة الامتناع عن الكشف عن أسماء أي من الشخصيات المستهدفة، لكنها قالت إنها نبهت المستخدمين حيثما أمكن ذلك.
في سياق متصل، قال متحدث باسم "تويتر" إن الموقع أوقف أيضًا، ما يزيد على عشرة حسابات وحظر مشاركة عدد من الروابط، لانتهاكها قواعدها التي ترفض التلاعب بالمنصة والرسائل العشوائية.
وأوضحت "تويتر" أن تحقيقاتها الجارية، تشير إلى أنه جرى إنشاء هذه الحسابات في روسيا، وأنها كانت تحاول تعطيل المحادثات العامة حول الصراع في أوكرانيا.
"تسلل" إلى كييف
في سياق آخر، قال مراسل "العربي" من كييف إن السلطات الأوكرانية حذّرت اليوم الإثنين، من تسلل عناصر روسية إلى كييف بهدف تنفيذ عمليات استخبارية وتخريبية.
ونقل عن قيادة الأركان قولها إن العمليات العسكرية الروسية تشهد نوعًا من التراجع، ومن غير المؤكد بعد إذا ما كان هذا التراجع سيعقبه هجومًا مماثلاً أم أنه يأتي على وقع إقامة المحادثات الروسية الأوكرانية في بيلاروسيا.