الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

صدمة في الجزائر بعد الخسارة أمام غينيا.. بلماضي يعلن التحدي في نهائي مبكر

صدمة في الجزائر بعد الخسارة أمام غينيا.. بلماضي يعلن التحدي في نهائي مبكر

Changed

النجم رياض محرز متأثرًا بعد الهزيمة أمس (غيتي)
النجم رياض محرز متأثرًا بعد الهزيمة أمس (غيتي)
أكد مدرب منتخب الجزائر أن المباراة المقبلة للخضر ستكون بمثابة نهائي، معلنًا التحدي ومؤكدًا على احترام المنافس بعد هزيمة صادمة أمام غينيا الاستوائية.

أرخت خسارة منتخب الجزائر، أمس الأحد، أمام غينيا الاستوائية بظلالها على الشارع الكروي في البلاد، بعد أن توقفت سلسلة انتصارات مقاتلي الصحراء خلال مباراتهم الثانية في بطولة كأس أمم إفريقيا التي تقام في الكاميرون. 

وبعد أن ظهر حامل اللقب بمستوى متواضع في مباراته الأولى التي تعادل خلالها مع سيراليون سلبًا، عاندت الظروف المنتخب الجزائري أمس أمام منافسه، فواصل النجم رياض محرز وزملاؤه إهدار الفرص والصيام عن التسجيل، ليخطف إستيبان أوبيانغ هدفًا لغينيا بشكل مفاجئ في الدقيقة 70 من عمر المباراة. 

وللمرّة الثانية على التوالي، لم يتمكن الخضر من التسجيل، وهو أمر غير مسبوق في 34 مباراة دولية متتالية، منذ مباراة توغو منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2018.

نحب التحديات

وأوقفت غينيا سلسلة طويلة لمنتخب الجزائر وصلت حد 35 مباراة بلا هزيمة، وعلق مدرب الخضر على ذلك عقب المباراة، فقال جمال بلماضي: "فقدنا سلسلة تاريخية من المباريات المتتالية دون هزيمة بطريقة صادمة". 

لكن المدرب الذي بدا متوترًا طوال فترة اللقاء، رفع من مستوى التحدي، معلنًا مسؤوليته الكاملة عن هزيمة بطل "كأس العرب" الأخيرة أمام غينيا في المجموعة الخامسة. 

وأكد بلماضي عقب الهزيمة إيمانه أن الخضر يمكنهم بلوغ الدور ثمن النهائي من البطولة، وقال في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء: "أنا رجل أحب التحديات".

ويتخوف الشارع الجزائري الذي عقد الآمال على منتخب يضم في صفوفه نخبة من ألمع اللاعبين في البلاد والعالم، وكوكبة من المحترفين في أوروبا من تكرار سيناريو نسخة عام 1992 حين ودعت الجزائر البطولة من الدور الأول، بعد أن أحرزتها عام 1990.

وسيخوض حامل لقب البطولة، يوم الخميس، مباراة مصيرية أمام ساحل العاج، حيث تحتل الجزائر المركز الأخير في المجموعة بنقطة واحدة مقابل 4 للفريق المتصدر، فيما ستلعب غينيا صاحبة المركز الثاني بثلاث نقاط، مع سيراليون الثالثة بنقطتين.

ولا تحتمل مباراة الجزائر القسمة على اثنين، وسيكون الخضر مطالبين بالفوز وحده لضمان التأهل سواء احتلوا المركز الثاني أو الثالث.

فرحة هستيرية

وذكّر بلماضي الحضور في مؤتمره الصحافي بأن محاربي الصحراء كانوا في وضعية يائسة عام 2019، قبل أن ينتفضوا ويحصدوا اللقب، متوقعًا أن تكون المواجهة الثالثة للجزائر أشبه بمباراة نهائية، دون أن يقلل من شأن ساحل العاج الذي قال: إنه يضم لاعبين يملكون فنيات لامعة.

بالمقابل، شهدت احتفالات منتخب غينيا الاستوائية، بالانتصار "المفاجأة" في المباراة، حالة من الهستريا في أرض الملعب وخارجه، وسجلت عدسات النقل المباشر، مشهدًا نادرًا للمعلق الغيني الذي لم يتمالك نفسه من الفرح، بعد انتصار منتخب بلاده.

المصادر:
العربي - صحف جزائرية

شارك القصة

تابع القراءة
Close