السبت 11 مايو / مايو 2024

صديق للبيئة.. عين أوسلو على أن تصبح أول عاصمة بنقل عام كهربائي

صديق للبيئة.. عين أوسلو على أن تصبح أول عاصمة بنقل عام كهربائي

Changed

فقرة من "صباح جديد" تسلط الضوء على سعي أوسلو لأن تصبح أول عاصمة في العالم بنقل عام كهربائي صديق للبيئة (الصورة: رويترز)
تأتي خطوة أوسلو وسط حملة عالمية من مدن كبرى في جميع أنحاء العالم لمحاولة الحد من تلوث الهواء، بينما تستعد الحكومات والنشطاء لقمة المناخ القادمة.

دعت الأمم المتحدة إلى مضاعفة إمدادات الكهرباء النظيفة بحلول عام 2030، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن تداعيات الحرب في أوكرانيا على إمدادات الطاقة قد تسمح بتسريع العملية الانتقالية.

وفي الوقت ذاته تحاول أوسلو أن تصبح أول عاصمة في العالم بنظام نقلٍ عامٍ كهربائي بالكامل، وتسعى إلى ذلك في نهاية عام 2023 جزءًا من هدفها لتصبح أول مدينة في العالم خالية تمامًا من الانبعاثات.

وسائل نقل بالكهرباء

وفي هذا الصدد، تقول نائب رئيس بلدية أوسلو سيرين ستاف: إن "التغير المناخي يحدث وعلينا خفض الانبعاثات الآن، وهذا هو السبب في أن أوسلو ستعمل على تزويد جميع وسائل النقل العام بالكهرباء بحلول نهاية العام المقبل، مما يجعلنا على الأرجح أول عاصمة في العالم تمتلك وسائل نقل عامة خالية تمامًا من الانبعاثات".

وتشجع أوسلو المدن الأخرى على أن تحذو حذوها، فقد قامت المدينة التي يبلغ عدد سكانها 700 ألف شخص بالانتقال إلى الكهرباء في معظم العبارات التي تملأ المضيق البحري الذي تقع عليه، حيث تصبح تكلفة ركوب حافلات أرخص بنسبة 5% من نظيراتها التي تعتمد في تسييرها على الديزل كوسيلة.

وتأتي خطوة أوسلو وسط حملة عالمية من مدن كبرى في جميع أنحاء العالم لمحاولة الحد من تلوث الهواء، بينما تستعد الحكومات والنشطاء لقمة المناخ القادمة.

البحث عن الطاقة

وفي هذا الإطار، أفاد رئيس حزب البيئة العالمي ضومط كامل، أنه عام 1950 كانت هناك ولا تزال 3 معامل إنتاج كهربائي في بيروت، تنتج بحدود ثلاثين ميغاوات كهرباء.

ويشير في حديث إلى "العربي" من بيروت، إلى أن وسائل النقل في العاصمة كانت من خلال القطار الذي يعمل على الكهرباء، وأن بيروت خلال الفترة من عام 1950 إلى 1970 كانت مدينة خالية كليًا من التلوث جراء وجود مصدر كهربائي يؤمن الكهرباء لمناطق عديدة.

وأضاف أن العالم اليوم يريد طاقة، لافتًا إلى أن الطاقة الموجودة في العالم هي أحفورية، وناتجة عن البترول ومشتقاته، بالإضافة إلى الطاقة النووية التي ترافقها بعض المخاطر.

وتابع كامل أنه بالتقدم العلمي، يمكن العمل على استخدام الطاقة الشمسية والمائية والهوائية، حتى نحد من الكارثة التي وصل إليها العالم.

وشدد على ضرورة تأمين المتطلبات لحث الناس على استخدام الطاقة النظيفة، من خلال توفير السيارات الكهربائية داخل المدن، ومنع دخول السيارات بطرق عشوائية، مؤكدًا أن من السهل بناء مدن خالية من التلوث.

وأردف كامل أن بعض دول المنطقة العربية وضعت إستراتيجيات 2030، و2050، على مستوى التطور البيئي العالمي، مشيرًا إلى دول عربية أخرى تشهد كارثة على الصعيد البيئي والتلوث واستهلاك الطاقات المتجددة وغير المتجددة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close