الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

صراع على "الملحق".. الأوروغواي والإكوادور يعبران إلى المونديال

صراع على "الملحق".. الأوروغواي والإكوادور يعبران إلى المونديال

Changed

تقرير عن المرحلة الحاسمة لتصفيات مونديال قطر 2022 (الصورة: غيتي)
انضم منتخبا الأوروغواي والإكوادور إلى البلدان التي وصلت نهائيات كأس العالم في قطر، فيما سيتصارع ثلاث منتخبات في القارة اللاتينية لخطف بطاقة الملحق.

وصل كل من منتخبي الإكوادور والأوروغواي إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بعد جولة حاسمة في القارة التي تسابقت 5 فرق فيها على انتزاع بطاقتي التأهل المتبقيتين بعد وصول البرازيل والأرجنتين مبكرًا إلى المونديال.

وفيما استطاع المنتخب الأوروغوياني حسم التأهل بفوز مباشر وصريح على ضيفته البيرو بنتيجة 1-0، حجزت الإكوادور مقعدها في الدوحة رغم خسارتها أمام الباراغواي، بفضل المنتخب البرازيلي الذي هزم منافستها التشيلي برباعية نظيفة، فجر اليوم. 

وضمن 19 منتخبًا حول العالم حتى الآن تأهله إلى نهائيات كأس العالم من أصل 32 منتخبًا سيشاركون في قطر نهاية العام الجاري.

صراع الملحق

ويبقى المركز الخامس في تصفيات المجموعة الموحدة في أميركا الجنوبية، ويتنافس عليه كل من بيرو (21 نقطة)، كولومبيا (20) وتشيلي (19). ويلتقي صاحب هذا المركز في ملحق دولي مع خامس التصفيات الآسيوية.

ووضعت كولومبيا حدًا لسلسلة من سبع مباريات دون فوز، بتخطيها ضيفتها بوليفيا 3-صفر، فانعشت آمالها باحتلال المركز الخامس المؤهل للملحق.

وقبل جولة من ختام تصفيات كونميبول، تتصدر البرازيل مع 42 نقطة، أمام الأرجنتين (35) وكل من الإكوادور والأوروغواي (25).

وفيما تستكمل هذه الجولة فجر السبت بمباراة الأرجنتين وفنزويلا، تلعب في الجولة الأخيرة الثلاثاء المقبل تشيلي مع الأوروغواي، الإكوادور مع الأرجنتين، بيرو مع الباراغواي، فنزويلا مع كولومبيا وبوليفيا مع البرازيل، علمًا أن البرازيل والأرجنتين لعبتا مباراة أقل.

بطاقتا التأهل

وبعد نهاية سنة كارثية شهدت تراجعها إلى المركز السابع وأربع خسارات تواليًا أدت إلى الإطاحة بمدربها الأسطوري "المايسترو" أوسكار تاباريس الذي قاد سيليستي إلى نصف نهائي مونديال 2010، انتفضت الأوروغواي بثلاثة انتصارات متتالية وضعتها في الحدث العالمي.

ونجح بديله اللاعب الدولي السابق دييغو ألونسو بالعودة إلى مسار الفوز وقيادة الأوروغواي إلى النهائيات مرة رابعة تواليًا.

وسيطرت الأوروغواي على أجواء المباراة واستحقت افتتاح التسجيل، عندما تابع دي أراسكاييتا كرة مرتدة من العارضة سددها الهداف المخضرم لويس سواريز، فأطلقها صاروخية في قلب المرمى قبل انتصاف المباراة (42).

أما الإكوادور فتعرضت لهزيمة مذلة تحت أمطار سيوداد دل إيستي في الباراغواي 1-3، لا تعكس مسيرتها الصلبة في التصفيات التي منحتها بطاقة التأهل إلى المونديال. خاضت المباراة بمعنويات منخفضة بعد خسارتها مبارياتها الثماني على أرض الباراغواي في تصفيات المونديال منذ 1981.

ابتسامة نيمار

وعلى ملعب ماراكانا التاريخي في ريو دي جانيرو، سجل العائد نيمار من نقطة الجزاء خلال الفوز الكبير للبرازيل على تشيلي 4-صفر، لتعود الأخيرة إلى دوامة الهزائم ويصبح أملها المونديالي ضعيفًا. يتعين عليها الفوز على ضيفتها الأوروغواي وتأمل في تعثر البيرو وكولومبيا.

أما نيمار، فقد استعاد البسمة مع منتخب بلاده، بعد الخيبة القارية وخروج ناديه باريس سان جرمان الفرنسي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا والانتقادات الكبيرة التي طالته من جماهير النادي الباريسي مع زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وترجم أغلى لاعب في العالم ركلة جزاء حصل عليها قبل الاستراحة (44)، ليرفع بعمر الثلاثين رصيده الدولي إلى 71 هدفًا من 117 مباراة دولية، بفارق 6 أهداف عن الجوهرة بيليه.

وساهم نيمار الذي يغيب عن المباراة الأخيرة ضد بوليفيا لتراكم الإنذارات بالهدف الثاني الذي سجله لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور  وحصلت البرازيل على ركلة جزاء ثانية تركها نيمار لكوتينيو، فيما أضاف ريشارليسون الرابع من تسديدة جميلة.

وعادت كولومبيا إلى دائرة المنافسة بعد سلسلة رهيبة من سبع مباريات لم تحرز فيها أي فوز، وذلك بتخطيها ضيفتها بوليفيا بثلاثية نظيفة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close