Skip to main content

طرح غريب.. سياسي روسي يقترح اختطاف وزير دفاع "بالناتو" في أوكرانيا

الثلاثاء 31 مايو 2022

اقترح مشرع روسي كبير اختطاف وزير دفاع بإحدى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوكرانيا، ونقله إلى موسكو وذلك خلال مقابلة له جرت بوقت متأخر من يوم أمس الإثنين.

فقد قال أوليغ موروزوف، النائب الروسي الذي انتخب لأول مرة في البرلمان عام 1993 وهو عضو حزب روسيا المتحدة المهيمن، على قناة روسيا -1 الحكومية إن لديه "مخططًا خياليًا" وهو أن "وزير حرب في الناتو سيسافر إلى كييف ويستيقظ في موسكو".

ويريد موروزوف "نقل" الوزير إلى موسكو لاستجوابه بخصوص "الأوامر" التي أعطاها الغرب لكييف، حيث أشار إلى أن إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا وقد يتطلب الأمر مراجعة موسكو لأهدافها العسكرية.

فقال المشرع في حديثه: "في المستقبل القريب في مرحلة ما سيذهب وزير حرب من إحدى دول حلف شمال الأطلسي بالقطار إلى كييف للحديث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"."لكنه لن يصل إلى هناك وسيستيقظ في مكان ما في موسكو".

من جهتها، عقبت مقدمة البرنامج أولجا سكابييفا، وهي من الصحافيين الموالين للكرملين في التلفزيون، "هل تعني أن نخطفهم؟"، فرد عليها موروزوف: "نعم. وعندها سنعرف من أعطى أي أمر لمن، من المسؤول عن ماذا تحديدًا".

الزيارات الرسمية إلى كييف

في هذا الإطار، كان عدد كبير من السياسيين والدبلوماسين الغربيين قد زاروا كييف منذ اندلاع الهجوم العسكري الروسي يوم 24 فبراير/ شباط لإبداء الدعم لأوكرانيا ومنهم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي زار أوكرانيا في أبريل/ نيسان مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

كما كشفت أوكرانيا مطلع مايو/ أيار، عن لقاء جمع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في زيارة غير معلنة للمسؤولة الأميركية إلى كييف.

حينها قالت بيلوسي إنها زارت كييف لشكر الأوكرانيين على "كفاحهم من أجل الحرية وأن معركتهم هي من أجل الجميع".

بدوره، يصف الرئيس فلاديمير بوتين الحرب التي تستمر منذ 97 يومًا بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا ووقف ما يراه على أنه "اضطهاد" من قبل القوميين الأوكرانيين المتطرفين.

كما يتهم الولايات المتحدة باستخدام أوكرانيا لتهديد روسيا من خلال توسيع "الناتو"، حيث تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلًا" في سيادتها.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة