أثارت جريمة قتل مروّعة وقعت في ولاية كلس التركية، وراحت ضحيتها طفلة سورية، غضبًا واسعًا في صفوف السوريين والأتراك، وسط مطالبات بإنزال القصاص بالجاني.
الطفلة غنى مرجمك (9 سنوات)، التي كانت اختفت خلال عودتها من المدرسة إلى منزل ذويها في حي أوكشلار، عُثر عليها في بئر بعمق 12 مترًا، بعدما أقدم الجاني على ربطها بحبل من العنق.
مقتل الطفلة غنى مرجمك
في التفاصيل المتداولة، بعدما لاحظ ذوو الطفلة غنى مرجمك عدم عودتها إلى المنزل الأربعاء الماضي، انطلقت عمليات البحث عنها إلى حين العثور عليها أمس الخميس جثة في منزل مجاور بالحي نفسه.
وبينما تمكنت السلطات التركية من توقيف المشتبه به، وهو تركي وأحد جيران العائلة في الحي، أظهرت صور ومقاطع مصوّرة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خروج مظاهرة تضم أتراكًا وسوريين للمطالبة بالقتصاص من الجاني.
أتراك غاضبون يتجمعون عند مخفر الشرطة منددين بجريمة قتل الطفلة السورية #غنى_مرجمك. pic.twitter.com/E5BQpCh7CE
— نبيل العثمان Nabel Alothman (@Nabel_Alothman1) April 6, 2023
كما أظهرت مقاطع أخرى تشييع جثمان الطفلة إلى مثواها الأخير، وسط حزن عارم، ودعوات إلى تحقيق العدالة للصغيرة.
وتنحدر الطفلة غنى مرجمك من بلدة حريتان في ريف حلب، وأحدث خبر مقتلها موجة من الحزن والاستياء الشديدين عبّر عنهما نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام اسمها الذي تحول إلى وسم، وسط تنديد بالجريمة وتأكيد على مدى بشاعتها.
وكتبت أمل عبد الله تسأل: "بأي ذنب قتلت الطفلة غنى مرجمك؟، مطالبة بقصاص بحق الجاني "يشفي القلوب".
بدورها، سألت ورد الشهابي: "الوحوش من البشر كيف لا نخاف منهم ونأمن على أنفسنا من شرهم؟".