ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو ليل الجمعة إلى 93 قتيلًا فضلًا عن عشرات الجرحى.
وكان تنظيم "الدولة" قد ادعى أمس الجمعة، أن عناصره نفذوا الهجوم المسلح على قاعة الحفلات الموسيقية في "كراسنوغورسك" إحدى ضواحي موسكو، والذي أعقبه حريق ضخم.
أطفال ضحايا
كذلك ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلًا عن وزارة الرعاية الصحية المحلية اليوم السبت، أن 3 أطفال كانوا ضمن قتلى الهجوم.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم لجنة التحقيق في البلاد قوله إن من السابق لأوانه قول أي شيء عن مصير المهاجمين، فيما أطلع مدير جهاز الأمن الاتحادي ألكسندر بورتنيكوف الرئيس فلاديمير بوتين على تفاصيل الهجوم المميت بحسب الكرملين.
وصباحًا، أبلغ جهاز الأمن الاتحادي بوتين باعتقال 11 مشتبهًا بهم بينهم 4 ضالعون في شكل مباشر بالهجوم.
موقف مجلس الأمن
في السياق، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي" في روسيا.
ونقل نائب المتحدث باسم غوتيريش فرحان حق في بيان "تعازي الأمين العام العميقة إلى أسر الضحايا وشعب روسيا الاتحادية وحكومتها".
وفي بيان لمجلس الأمن، دان الأعضاء أيضًا "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان على قاعة للحفلات الموسيقية في كراسنوغورسك".
كما قدم المجلس تعازيه لأسر الضحايا، مؤكدًا أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يمثل أحد أخطر التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليين"، داعيًا إلى محاسبة مرتكبي الهجوم.
أوكرانيا تنفي علاقتها بالهجوم
ودعا أعضاء المجلس جميع الدول إلى "التعاون" مع روسيا والسلطات المختصة.
بدوره، بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ تعازيه إلى نظيره الروسي، مشددًا على أن بلاده تعارض كافة أشكال الإرهاب، وتندد بشدة بالهجمات الإرهابية.
من جهة ثانية،نفت أوكرانيا أي علاقة لها بالهجوم قرب موسكو، وفق ما أكّد مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، في بيان عبر تطبيق تليغرام.
وأضاف بودولياك، أن "هذه الأحداث تحمل علامات الإرهاب الذي تمارسه قيادة الدولة العدوانية (روسيا) ضد شعبها".