مع بدء الحرب في أوكرانيا، انسحبت مئات الشركات الغربية التي تنتمي لمختلف القطاعات، من السوق الروسية في وقت بات مصير الاستثمارات الأجنبية في روسيا على المحك.
ومرت ثلاثة عقود على بدء تدفق الرأسمال الغربي إلى روسيا، لكنه قرر حاليًا معاقبة موسكو بعد هجومها على أوكرانيا، وقد استجابت شركات عدة للعقوبات الغربية المفروضة على الكرملين.
وتطول قائمة الجهات المنسحبة من موسكو، حيث لم تقتصر على سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" الأميركية- التي وصلت خسائرها إلى 127 مليون دولار بعد إغلاق 850 فرعًا لها مؤقتًا في موسكو- أو شركة "بي أم دبليو" الألمانية و"تويوتا" اليابانية، بل التحق بها أيضًا شركات منتسبة لدول إسكندنافية تستشعر مخاطر توسع نطاق الحرب في أوكرانيا، أبرزها شركتا "إريكسون" السويدية "ونوكيا" الفنلندية.
بعد استجابتها للعقوبات الدولية.. شركات غربية تحصي خسائرها بسبب حرب #أوكرانيا تقرير: علي القيسية pic.twitter.com/5R2gvX1IQc
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 8, 2022
كذلك، أوقفت مجموعة "سوسييته جنرال" المصرفية الفرنسية، عملياتها في روسيا بعد مرور شهر ونصف على الحرب، وقررت بيع حصتها في مصرف روسبنك الروسي، حيث تكبّدت خسارة تُقدّر نحو 3 مليارات يورو.
وارتدت بعض العقوبات الغربية على أصحابها في شركات أخرى أيضًا، حيث اضطرت شركة "بريتش بتروليوم" إلى شطب أصول في روسيا قيمتها 25 مليون دولار.
