الأحد 5 مايو / مايو 2024

عقب الهدنة.. الأمم المتحدة تأمل استئناف المساعدات لتيغراي خلال أيام

عقب الهدنة.. الأمم المتحدة تأمل استئناف المساعدات لتيغراي خلال أيام

Changed

متابعة "العربي" لمحادثات السلام بين جبهة تحرير تيغراي والحكومة الإثيوبية والتي أفضت إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية بينهما (الصورة: أرشيفية - غيتي)
أفاد مسؤول أممي بأن "منظمات تابعة للأمم المتحدة تجري محادثات مع السلطات الاتحادية وسلطات تيغراي منذ أواخر أكتوبر لاستئناف إرسال قوافل المساعدات إلى تيغراي".

تأمل الأمم المتحدة أن تتمكن من استئناف توصيل المساعدات إلى منطقة تيغراي الإثيوبية التي مزقتها الحرب "خلال أيام"، عقب التوصل لاتفاق هدنة بين الأطراف المتصارعة، لكن بعض المناطق النائية مازالت خارج النطاق.

واستمرت الحرب بين إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لمدة عامين وأسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين، وتركت نصف سكان الإقليم البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة في حاجة ماسة للغذاء.

وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فتح الاتحاد الإفريقي نافذة لإنهاء النزاع، وتم عقد محادثات سلام في جنوب إفريقيا.  

وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وقعت كل من الحكومة الإثيوبية والجبهة اتفاقًا لوقف الأعمال العدائية بينهما.

وتقول الأمم المتحدة إنها مُنعت فعليًا من توصيل المساعدات منذ أن تجدد العنف في أغسطس/ آب منهيًا اتفاقًا سابقًا لوقف إطلاق النار. ونفت الحكومة الاتحادية مرارًا منع المساعدات.

"خطوات في الاتجاه الصحيح"

وأفاد ميشيل سعد، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الخاص بإثيوبيا، اليوم الجمعة بأن "منظمات تابعة للأمم المتحدة تجري محادثات مع السلطات الاتحادية وسلطات تيغراي منذ أواخر أكتوبر/ تشرين الأول لاستئناف إرسال قوافل المساعدات إلى تيغراي".

ونقلت وكالة "رويترز" عنه أن "تلك المحادثات تكثفت منذ التوصل إلى الهدنة". 

وسعد قال: "نتلقى تطمينات جيدة حتى الآن، لكننا مازلنا بانتظار الإشارة النهائية للبدء"، متحدثًا عن تحقيق تقدم.

وأردف: "بعض الخطوات الصغيرة، لكنها في الاتجاه الصحيح"، آملًا أن "تكون مسألة أيام".

وتجمع المنظمات التابعة للأمم المتحدة الإمدادات، وأوضح سعد أنها تحتاج إلى 24-48 ساعة لبدء تحريك المساعدات بمجرد الحصول على الضوء الأخضر.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close