الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

عقوبات جديدة.. تعليق عضويتي روسيا وبيلاروسيا في دول "بحر البلطيق

عقوبات جديدة.. تعليق عضويتي روسيا وبيلاروسيا في دول "بحر البلطيق

Changed

تقرير لـ"العربي" حول تداعيات العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي (الصورة: غيتي)
تأتي هذه القرارات فيما تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم العاشر على التوالي، رغم الضغوط الغربية المتصاعدة.

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه انضم إلى أعضاء مجلس دول بحر البلطيق في تعليق عضويتي روسيا وبيلاروسيا في المجلس، فيما فرضت سنغافورة عقوبات على روسيا.

وتأتي هذه القرارات فيما تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم العاشر على التوالي، رغم الضغوط الغربية المتصاعدة المتمثلة بالعقوبات والمقاطعة الشاملة لموسكو على مختلف الأصعدة.

وأوضح الاتحاد الأوروبي اليوم السبت أن هذا القرار يأتي في إطار رده والشركاء من ذوي التفكير المماثل على هجوم روسيا على أوكرانيا وضلوع بيلاروسيا في هذا العدوان غير المبرر".

وتابع: "يتفق الاتحاد الأوروبي مع الأعضاء الآخرين في مجلس دول بحر البلطيق (الدنمرك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وبولندا والسويد) على أن يظل تعليق عضويتي روسيا وبيلاروسيا ساريًا لحين إمكانية استئناف التعاون على أساس احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي".

سنغافورة تفرض عقوبات على روسيا

وفي خطوة نادرة من المركز المالي الآسيوي، أعلنت سنغافورة فرض عقوبات على روسيا تشمل أربعة بنوك وحظر تصدير للإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر والمواد العسكرية ردًا على ما وصفته "بسابقة خطيرة" لموسكو في أوكرانيا.

ونادرًا ما تفرض سنغافورة عقوبات خاصة بها، لكنها قالت إنها لن تسمح بتصدير مواد يمكن أن تؤذي الأوكرانيين أو تخضعهم أو تساعد روسيا في شن هجمات إلكترونية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان: "لا يمكننا قبول انتهاك الحكومة الروسية سيادة ووحدة أراضي دولة أخرى ذات سيادة". ولم تحدد الوزارة إطارًا زمنيًا لموعد سريان العقوبات.

وأضافت: "بالنسبة لدولة صغيرة مثل سنغافورة هذا ليس مبدأ نظريًا ولكنه سابقة خطيرة. ولهذا السبب أدانت سنغافورة بشدة الهجوم الروسي غير المبرر".

شركات ومؤسسات عالمية تبتعد عن موسكو

من جهة أخرى، اتخذت شركات جديدة قرارًا بالابتعاد عن روسيا. فأوقفت مجموعة "سامسونغ إيلكترونيكس" الكورية الجنوبية صادراتها إلى روسيا حيث تسيطر على ثلث سوق الهواتف الذكية.

كما قررت شركة "باي بال" القابضة للمعاملات المالية عبر الإنترنت، وقف خدماتها في روسيا صباح اليوم السبت، استنادًا إلى "الظروف الراهنة"، لتنضم بذلك إلى الكثير من الشركات المالية والتكنولوجية التي علقت عملياتها هناك بعد الهجوم الروسي.

وكانت مجموعة مايكروسوفت الأميركية العملاقة للكمبيوتر علقت الجمعة أي "مبيعات جديدة" لمنتجاتها وخدماتها في هذا البلد بينما قررت مجموعة الصناعات الفاخرة الأولى في العالم "أل في أم أتش" إغلاق 124 متجرًا لها مؤقتًا.

كما أعلنت وكالة الأنباء المالية بلومبرغ وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وشبكة "سي بي سي/إذاعة كندا" تعليق نشاط صحافييها مؤقتًا كما أوقفت شبكة "سي أن أن" الأميركية بث برامجها في روسيا. 

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذّر يوم الجمعة، من أن نهاية الحرب في أوكرانيا، قد لا تكون وشيكة، مشددًا على ضرورة مواصلة الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا ضغطهم الشديد على روسيا حتى تنتهي الحرب.

كما أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى، أمس الجمعة، العزم على الاستمرار "بفرض عقوبات جديدة صارمة ردًا على العدوان الروسي" بحق أوكرانيا، الذي دخل أسبوعه الثاني.

وأعلنت دول مجموعة السبع كذلك أنها ستسهر على "محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب بما يشمل استهداف مدنيين عشوائيًا بالأسلحة"، وشدّدت على دعم التحقيقات وجمع الأدلة الجارية حاليًا ولا سيما من جانب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close