الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

عملية جديدة في نابلس.. مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار

عملية جديدة في نابلس.. مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على العملية الجديدة في نابلس (الصورة: وسائل التواصل)
أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن العملية وقعت قرب دوار عينابوس في حوارة حيث تعرضت مركبة إسرائيلية لهجوم بالرصاص، أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين.

قُتل مستوطنان اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن العملية وقعت قرب دوار عينابوس في حوارة، حيث تعرضت مركبة إسرائيلية لهجوم بالرصاص، أدى لمقتل مستوطنين اثنين، فيما تبحث قوات كبيرة من الجيش عن منفذي العملية التي تمت بسلاح إم-16 من مسافة صفر.

من ناحيتها، عقبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن عملية حوارة تزامنت مع قمة العقبة لوقف العمليات الفلسطينية والتدهور الأمني.

وأظهر مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مركبة للمستوطنين وقد اخترقها الرصاص وسط بلدة حوارة مع انتشار مكثف لجيش الاحتلال.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال أغلقت عدة حواجز منها حوارة ودير شرف في محيط المنطقة، فيما تلاحق قوات الجيش الإسرائيلي منفذي العملية.

"عمليات الثأر"

والجمعة، أعلنت مجموعات "عرين الأسود"، أنها نفذت عملية نوعية، ضد معسكر صرة العسكري قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وحققت إصابتين خطيرتين في صفوف جيش الاحتلال.

وأضافت العرين في بيان لها، أن العملية التي نفذتها تأتي كرد أولي على مجزرة نابلس.

والأربعاء، استشهد 11 فلسطينيًا بينهم 3 مسنين وقاصر، وأصيب 102 بالرصاص الحي بينهم 7 بحالة خطيرة، و297 بحالات اختناق، في اقتحام للجيش الإسرائيلي مدينة نابلس.

وأوضحت "عرين الأسود" أن العملية هي أول عملية نوعية في سلسلة عمليات الثأر.

اجتماع أمني سياسي في الأردن

وتأتي عملية إطلاق النار الجديدة، في وقت يُعقد في مدينة العقبة الساحلية في أقصى جنوب الأردن اجتماع "أمني سياسي" بين ممثلين عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي "لبحث التهدئة" في الأراضي الفلسطينية.

وأفاد مراسل "العربي" بانطلاق الاجتماع الأمني والسياسي وهو الأول من نوعه منذ سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكان مصدر رسمي أردني طلب عدم الكشف عن هويته، قال لوكالة "فرانس برس" السبت: إن "الاجتماع يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية للوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات لبناء الثقة وصولًا لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين".

وأضاف أن "الاجتماع يأتي استكمالًا للجهود المكثفة التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجير دوامات كبيرة من العنف إضافة إلى الوصول إلى إجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني".

وأوضح المصدر أن انعقاده يمثل "خطوة ضرورية... للوصول الى تفاهمات فلسطينية إسرائيلية توقف التدهور".

من جهتها، اعتبرت فتح عبر "تويتر" أن قرار المشاركة في اجتماع العقبة ينبع من "مصلحة الشعب الفلسطيني وأهمية وقف المجازر"، مشددة على وجوب "اتخاذ مواقف صعبة وتحمل المسؤولية مع تفهم رفض بعض القوى للقاء".

في المقابل، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع، ورأت أن "الاجتماع بالصهاينة خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، واستهتار بدماء الشهداء، ومحاولة مكشوفة لتغطية جرائم الاحتلال المستمرة، وضوء أخضر لارتكابه المزيد من الانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close