الأحد 19 مايو / مايو 2024

عمل لعقود في حفر الآبار.. المغرب يستعين بالعم علي الصحراوي لإنقاذ ريان

عمل لعقود في حفر الآبار.. المغرب يستعين بالعم علي الصحراوي لإنقاذ ريان

Changed

مراسل "العربي" ينقل الأجواء قرب البئر الذي سقط فيه الطفل ريان (الصورة: تويتر)
العم علي الجاجاوي "الصحراوي"، مغربي في الخمسينات من العمر، من سكان مدينة أرفود (وسط شرق)، يمارس منذ أكثر من 20 عامًا مهنة حفر الآبار.

تستمر جهود فرق الإنقاذ في المغرب لإنقاذ الطفل ريان، العالق في بئر منذ الثلاثاء الماضي. ولإتمام هذه المهمة، استعانت السلطات المغربية بالمختص بالحفر اليدوي للآبار علي الجاجاوي، ليقود أعقد مراحل إنقاذ الطفل.

وعلق ريان البالغ 5 سنوات منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جاف بعمق 32 مترًا، في القرية الزراعية "إغران"، التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.

والعم علي الجاجاوي "الصحراوي"، مغربي في الخمسينات من العمر، من سكان مدينة أرفود (وسط شرق)، يمارس منذ أكثر من 20 عامًا مهنة حفر الآبار بطرق تقليدية يدوية، إلى جانب عمله في مجال البناء.

ويشتهر "العم علي" بحرفيته العالية في حفر الآبار يدويًا والتغلب على المعوقات الطبيعية أثناء الحفر دون الاستعانة بوسائل حفر حديثة.

ونظرًا لخبرة الجاجاوي في الحفر اليدوي للآبار، استعانت السلطات المغربية به، عقب تعذر إكمال مهمة الحفر بواسطة آليات ثقيلة.

إشادات على مواقع التواصل

وأظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون قيام الجاجاوي إلى جانب شخصين آخرين بحفر المنفذ الأفقي نحو الطفل العالق، وإزالة الأنقاض يدويًا تجنبًا لخطر الانهيار المفاجئ.

واحتفى رواد منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، بشجاعة "العم علي" الملقب بـ"الصحراوي" (نسبة إلى أصوله التي تعود لصحراء وسط شرقي البلاد) والذي يقود بأنامله عملية حفر المنفذ الأفقي لإنقاذ الطفل العالق.

وقال الإعلامي المغربي محمد واموسي: "عمي علي الصحراوي، الرجل البشوش الذي قضى كل حياته في حفر الآبار، هو من حفر ما تبقى من الأمتار المؤدية لموقع الطفل ريان في قاع البئر".

ولفت المواطن المغربي رفيق أبو أياد إلى أن "عمي علي الصحراوي من مدينة أرفود، هو الذي حفر البئر وأعطى الخطة لإنقاذ الطفل سالمًا معافى".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close