السبت 18 مايو / مايو 2024

عنف واستفزاز.. الأمم المتحدة تحذر من تزايد مشاعر معاداة الإسلام

عنف واستفزاز.. الأمم المتحدة تحذر من تزايد مشاعر معاداة الإسلام

Changed

الإسلاموفوبيا
دعا مقررون في الأمم المتحدة الدول إلى الرد على جميع أشكال الكراهية الدينية بما في ذلك معاداة الإسلام- غيتي
يهدف اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا لترسيخ ثقافة التسامح والسلام وتعزيز الحوار العالمي بين الشعوب.

كشف مقررو الأمم المتحدة أن المشاعر المعادية للإسلام في جميع أنحاء العالم وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره المقررون، الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس/ آذار، وأشاروا فيه إلى أن الأمم المتحدة قررت اعتماد هذا اليوم اعتبارًا من 15 مارس 2022.

وشرح البيان، أن إعلان اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، تم بهدف ترسيخ ثقافة التسامح والسلام على كافة المستويات، وتعزيز الجهود الدولية الرامية لتشجيع الحوار العالمي.

ولفت إلى أن أعمال الترهيب والعنف والاستفزاز على أساس الدين أو المعتقد زادت بسرعة في جميع أنحاء العالم العام الماضي، وأن معاداة الإسلام وصلت أيضًا إلى مستويات مثيرة للقلق.

"الرد على أشكال الكراهية"

ودعا البيان، الدول إلى الرد على جميع أشكال الكراهية الدينية، بما في ذلك معاداة الإسلام، بناء على القيم والمبادئ العالمية والإطار القانوني لحقوق الإنسان.

وأعرب عن بالغ الأسف جراء حوادث "حرق القرآن الكريم بشكل علني ومخطط له".

كما شدد البيان، على أنه من المروع أن تستمر إسرائيل في منع إيصال المساعدات الإنسانية والغذائية الكافية إلى السكان المدنيين ذوي الأغلبية المسلمة في غزة خلال شهر رمضان، على الرغم من انتشار الجوع.

وأبدى قلقًا إزاء استمرار إسرائيل في فرض قيود غير مبررة على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى.

وأردف أننا "نشهد وقوع هجمات على المساجد والمراكز الثقافية والمدارس وحتى الممتلكات الخاصة التابعة للمسلمين في جميع أنحاء العالم".

وكانت منظمة بريطانية مناهضة للعنصرية قد نشرت في الثاني والعشرين من الشهر الماضي تقريرًا يؤكد ازدياد أعمال الكراهية تجاه المسلمين في المملكة المتحدة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتمثلت بهجمات وتخريب وإهانات.

وأكدت جمعية "تيل ماما" Tell MAMA التي تسجل وقائع تستهدف المسلمين على الأراضي البريطانية، أن عدد البلاغات ارتفع بنسبة 335% بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تاريخ عملية طوفان الأقصى و7 فبراير/ شباط 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأُبلغت الجمعية بوقوع نحو ألفَي عمل معادٍ للإسلام. وتشمل هذه الأعمال تهديدات وهجمات وخطاب كراهية وأعمال تخريب. وأفادت الجمعية بأنه "أكبر عدد من الحالات المسجلة في غضون أربعة أشهر منذ تأسيس تيل ماما في العام 2011".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close