أعلن وزير الدفاع الأذربيجاني، اليوم الثلاثاء، مقتل جندي بتبادل لإطلاق النار مع القوات الأرمينية عند الحدود بين البلدين.
وتعلن أرمينيا وأذربيجان بشكل متكرر عن اشتباكات مسلحة دامية، رغم توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 وضع حدًا لحرب استمرت 6 أسابيع، بهدف السيطرة على إقليم ناغورنو كاراباخ.
وقال الوزير الأذربيجاني: "قتل جندي بعد استفزاز من القوات المسلحة الأرمينية عند الحدود". وأشار إلى أن الحادث حصل في منطقة كلبادجار الحدودية القريبة من ناغورنو كاراباخ. ولم ترد يريفان على هذه الاتهامات. وأعلنت فقط جرح أحد عسكرييها الثلاثاء بنيران أذربيجانية في منطقة جيغاركونيك الأرمينية الحدودية.
اشتباكات متواصلة
وكانت سلطات ناغورنو كاراباخ الموالية لأرمينيا أكدت مساء الإثنين تعرض أربعة مدنيين لإطلاق نار من قبل القوات الأذربيجانية بينما كانوا يزرعون.
وأوضحت أن "إطلاق نيران كثيفًا" استمر لخمس عشرة دقيقة تقريبًا قبل أن تتدخل قوات حفظ السلام الروسية الموجودة في المنطقة منذ توقيع وقف إطلاق النار في 2020، وتضع له حدًا.
كما أشارت سلطات ناغورنو كاراباخ إلى قصف القوات الأذربيجانية قرية في منطقة مارتوني، أدى إلى تدمير سيارة مدنية، من دون إيقاع خسائر في الأرواح.
ونفت أذربيجان من جهتها قصف القرية.
وكانت القوات الأذربيجانية اتهمت السبت القوات الأرمينية بإضرام نيران بواسطة قاذفات قنابل وأسلحة ثقيلة في مواقع في منطقة كلبادجار.
إطلاق سراح أسرى
وطلبت أرمينيا من روسيا المساعدة في الدفاع عن نفسها بعد أسوأ قتال منذ الحرب التي استمرت 44 يومًا. وأدت الحرب إلى مقتل 6500 شخص عام 2020 وانتهت بهزيمة محرجة لأرمينيا التي خسرت مناطق واسعة من الإقليم كانت تسيطر عليها.
وأعلنت أذربيجان في التاسع عشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنها أطلقت سراح 10 جنود أرمن كانوا قد أسروا في نوفمبر خلال اشتباكات بين جنود البلدين في منطقة القوقاز، على خلفية الصراع على ناغورنو كاراباخ.
وقالت اللجنة الأذربيجانية المكلفة أسرى الحرب في بيان: إن "أذربيجان سلمت بوساطة الاتحاد الأوروبي 10 جنود أرمن" كانوا قد أسروا في 16 نوفمبر".