الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

غرق وتدافع.. 18 شهيدًا بسبب "الإنزال الخاطئ" للمساعدات على غزة

غرق وتدافع.. 18 شهيدًا بسبب "الإنزال الخاطئ" للمساعدات على غزة

Changed

يتم إلقاء المساعدات في البحر أو في مناطق خطرة ما يعرّض حياة سكان غزة للخطر
يتم إلقاء المساعدات في البحر أو في مناطق خطرة ما يعرّض حياة سكان غزة للخطر- غيتي
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إلى وقف عمليات إنزال المساعدات من الجو، وفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الثلاثاء استشهاد 18 فلسطينيًا بسبب عمليات إنزال المساعدات الإنسانية من الطائرات "بشكل خاطئ".

وقال المكتب في بيان: "استشهد خلال الساعات الماضية 18 مواطنًا مدنيًا فلسطينيًا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ، بينهم 12 مواطنًا استشهدوا غرقًا داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة، و6 نتيجة التدافع للحصول على المساعدات".

إنزال المساعدات يهدّد حياة الفلسطينيين

ولفت إلى أن "عمليات إنزال المساعدات من الطائرات تُشكل خطرًا فعليًا على حياة المواطنين الجوعى".

وأضاف المكتب: "لطالما حذّرنا جميع الدول التي تنفّذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من خطورة إجراءاتها الخاطئة".

ووفقًا للبيان، فإن "جزءًا من هذه المساعدات يتم إلقاؤه في البحر، بينما يُلقى جزء آخر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُلقى جزء آخر في المناطق الخطرة، ما يعرّض حياة المواطنين الجائعين لخطر شديد".

ودعا إلى "وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المُجدية".

حاجة لفتح المعابر البرية

كما طالب المكتب بـ "فتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من الجوع والنقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي".

وأعرب عن "استنكاره وإدانته لجريمة إغلاق المعابر ولجريمة حرب التجويع ولجريمة الحصار الظالم ولجريمة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بكل وحشية وانتقام".

وحمّل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل "المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم مجتمعة والتي وقف العالم عاجزًا عن إيقافها ووضع حد لها في ظل استمرار عمليات التجويع والقتل والإبادة الجماعية".

وفي الفترة الأخيرة، بدأت دول عديدة تنفيذ عمليات لإسقاط مساعدات غذائية على القطاع عبر الجو.

وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا، ويقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم نحو مليوني نازح جراء الحرب المتواصلة.

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32414 شهيدًا و74787 جريحًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close