الأحد 19 مايو / مايو 2024

غضب متصاعد ضد نتنياهو.. المعارضة الإسرائيلية: يجب إزاحته من منصبه

غضب متصاعد ضد نتنياهو.. المعارضة الإسرائيلية: يجب إزاحته من منصبه

Changed

نتنياهو
يعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق دان حالوتس لمظاهرات تطالب بإزاحة نتنياهو من منصبه- رويترز
تتزايد موجة الانتقادات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو التي وصلت إلى حد طلب إقالته من منصبه لعدم أهليته للحكم.

كشف الرئيس الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي دان حالوتس، أن "النصر الوحيد الممكن تحقيقه من الحرب على غزة سيكون إزاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن منصبه" حسب تعبيره.

ونقلت القناة 14 الإسرائيلية، الثلاثاء، عن حالوتس قوله في لقاء مع نشطاء الأسبوع الماضي في حيفا (شمال)، إن "صورة النصر الوحيدة ستكون إزاحة نتنياهو".

وأشار حالوتس، إلى العدوان على غزة بالقول: "لن تكون هناك صورة للنصر، بل صورة للخسارة فقط".

وتوجه للنشطاء بالقول إنه "يتعين عليهم الاستعداد لمعركة صعبة ومريرة ضد خصومهم السياسيين، نضال قد يؤدي حتى إلى إراقة الدماء".

وحذر من أن "أنصار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد يطلقون النار على أنصار الاحتجاج (أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة) لإزاحة نتنياهو".

"انقلاب بالقوة"

وذكرت القناة أن حالوتس "يعد لمظاهرات تطالب بإزاحة نتنياهو من منصبه".

وقال حالوتس: "لن نقف مكتوفي الأيدي، وأعمل مع آخرين للتأثير على رئيس الهستدروت (الاتحاد العام لعمال إسرائيل) أرنون بن دافيد لتفعيل أداة الإغلاق".

وأضاف أن: "الدعوة لتغيير الحكومة ستكون عندما يغادر (الوزيران في المجلس الحربي) بيني غانتس وغادي آيزنكوت، الحكومة".

وكان غانتس زعيم حزب "الوحدة الوطنية"، وآيزنكوت القيادي في الحزب، انضما إلى الحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأعلنا خروجهما منها حال انتهاء الحرب.

ووفق القناة 14 الإسرائيلية: "سئل حالوتس متى سيتم ’انقلاب بالقوة’ ضد نتنياهو، فأجاب بأنه يعارض الانقلابات العسكرية".

وكانت استطلاعات الرأي العام المحلية أشارت إلى أن أقل من ثلث الإسرائيليين فقط يعتقدون بأن نتنياهو ملائم لمنصب رئيس الوزراء.

كما أظهرت الاستطلاعات تراجع مكانة حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو.

"نتنياهو يدير حملة ضد نفسه"

إلى ذلك، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، أنه لا يمكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو البقاء في منصبه.

وقال لابيد لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إن تغيير رئيس الوزراء في خضم الحرب ليس أمرًا جيدًا، لكن حقيقة وجوده في منصبه هي الأسوأ. لا يستطيع الاستمرار".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "في عهدنا، عرفت حماس بأنها لا تهاجم".

واستدرك: "لقد عرفت ضعف القيادة السياسية (الإسرائيلية الحالية) وهي الأسوأ في تاريخ البلاد، ولو كنت أنا (رئيس الوزراء في حينه) لاستقلت في ذلك اليوم (7 أكتوبر الماضي)".

وبشأن اليوم التالي للحرب، فقد دعا لابيد لوضع "قطاع غزة تحت إدارة دولية من قبل المنظمات المدنية غير المرتبطة بحماس".

وأضاف: "نحن لا نقوم بما يكفي وأنا أعلم ذلك لأن المحتجزين لم يعودوا بعد".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close