الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

فضيحة جديدة في بريطانيا.. وثائق "حساسة" متروكة خلف محطة للحافلات

فضيحة جديدة في بريطانيا.. وثائق "حساسة" متروكة خلف محطة للحافلات

Changed

محطة للحافلات في بريطانيا
وصفت بريطانيا مرور السفينة "إتش. إم. إس. ديفندر" بأنه عبور بسيط في المياه الإقليمية الأوكرانية طبقًا للقانون الدولي (غيتي)
حملت بعض الوثائق معلومات عن قلق بريطاني من رد الفعل المحتمل لموسكو إزاء مرور سفينة تابعة للبحرية الملكية الأربعاء في البحر الأسود قُبالة شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

أفادت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد أنها فتحت تحقيقًا بعد أن عثر شخص من العامة على وثائق "حساسة" يتعلق بعضها، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، بمرور سفينة تابعة للبحرية الملكية أخيرًا قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.

وأشار متحدث باسم الوزارة، إلى أنها "أُحيطت علمًا بحادث العثور على وثائق حساسة تتعلق بالدفاع".

وأوضح أن أحد الموظفين أبلغ عن الأمر، لافتًا إلى أن "الوزارة تأخذ مسألة أمن المعلومات على محمل الجد وفتحت تحقيقًا".

"خمسون صفحة"

ووفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي"، عُثر على الوثائق السرية التي يبلغ مجموعها حوالي خمسين صفحة بينها رسائل بريد إلكتروني وعروض تقديمية على "باور بوينت" صباح الثلاثاء، خلف محطة للحافلات في كينت (جنوب إنكلترا).

وتتحدّث بعض الوثائق عن وجود عسكري بريطاني مُحتمل في أفغانستان، بعد رحيل القوات الدولية. وأعربت أخرى عن قلق من رد الفعل المحتمل لموسكو إزاء مرور سفينة تابعة للبحرية الملكية، تُدعى "إتش. إم. إس. ديفندر" الأربعاء في البحر الأسود قُبالة شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي أعلنت روسيا ضمّها عام 2014.

بحث احتمال "رد عدواني" من قبل روسيا

وكان الجيش الروسي أكد أنه وجّه طلقات تحذيرية ضد المدمرة. لكن الحكومة البريطانية نفت، وقالت: إن الروس كانوا يجرون "تدريبات على الرماية"، ووصفت مرور السفينة بأنه "عبور بسيط في المياه الإقليمية الأوكرانية طبقًا للقانون الدولي".

ووفق الوثائق، تم بحث احتمال قيام روسيا برد عدواني مستقبلًا.

وقال المتحدث باسم السفينة "إتش. إم. إس. ديفندر": إنه "كما يتوقع الرأي العام، تُخطّط وزارة الدفاع بعناية تتضمن تحليلًا لكل العوامل المحتملة، التي تؤثر على القرارات العملياتية".

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close