Skip to main content

فوز فينورد وتعادل روما.. تفوق ألماني في الطريق إلى نهائي "يوروبا ليغ"

الجمعة 29 أبريل 2022
جماهير فرانكفورت الألمانية خلال مباراة الأمس في إنكلترا - غيتي

أثبت فريق أينراخت فرانكفورت الألماني أن إقصاءه نادي برشلونة من بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لم يكن عن طريق الصدفة، حيث تغلب أمس الخميس على مضيفه وست هام الإنكليزي 2-1 في ذهاب دور نصف النهائي من المسابقة. 

ويبدو أن الفريقين الألمانيين في البطولة نفسها، عوضا فشل بطل البلاد بايرن ميونخ بدوري الأبطال، إذ ألحق فريق لايبزينغ الخسارة برينجرز الأسكتلندي بنتيحة 1-0 في المباراة الثانية من الدور نفسه مستفيدًا من عامل الأرض والجمهور. 

ويدين لايبزيغ بهذا الفوز على أرضه إلى لاعبه الإسباني أنخيلينو الذي سجّل هدف الفوز في الدقيقة 85 بتسديدة رائعة "على الطاير".

وكان لايبزيغ فاز في طريقه إلى المربع الذهبي على أبرز الأندية الأوروبية في الأدوار الإقصائية، فأخرج ريال سوسييداد الإسباني في دور الـ16 (2-2 ذهابًا و3-1 إيابًا)، ثم أتالانتا الإيطالي بمجموع المباراتين 3-1 في ربع النهائي، لكنه اضطر إلى بذل جهود مضاعفة خارج عرينه بعدما سقط في فخ التعادل على أرضه في المباراتين.

وبات على فريق "الهامرز"، في حال أراد إضافة كأس أوروبية جديدة إلى سجله، أن يحقق فوزًا بفارق هدفين على فرانكفورت في مباراة الإياب، وقد يواجه فريقًا ألمانيًا ثانيًا في النهائي في حال تأهل لايبزيغ.

وكاد أن يخرج وست هام بتعادل من مقصية رائعة لجارود بوين (90+2)، لكن العارضة أبت ذلك.

دوري المؤتمر الأوروبي 

وتمكن فريق أي سي روما الإيطالي، بخبرة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، أمس الخميس، من انتزاع تعادل مهم خارج الديار أمام فريق ليستر سيتي الإنكليزي بنتيجة 1-1، ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة "كونفرنس ليغ" التي تقام لأول مرة. 

في المقابل، حقق فريق فينورد روتردام فوزًا بشق الأنفس على ضيفه مرسيليا الفرنسي بنتيحة 3-2، خلال المباراة الثانية من الدور نفسه التي أقيمت على أرض الأول في هولندا. 

وفي أول ظهور له في نصف نهائي إحدى المسابقات القارية، لم يستغل ليستر عاملي الأرض والجمهور لتعزيز حظوظه بالتأهل إلى النهائي ومحاولة الفوز باللقب، وهو ما سيسمح له بإنقاذ موسمه والمشاركة في "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، كونه يحتل المركز العاشر في الدوري الممتاز.

ويسعى مورينيو إلى إضافة كأس المسابقة الجديدة إلى سجله بعدما سبق له أن توج بدوري الأبطال مرتين مع بورتو وإنتر الإيطالي وكأس الاتحاد الأوروبي مع مواطنه بورتو قبل أن يتغيّر اسمها إلى "يوروبا ليغ" ويظفر بها البرتغالي مجددًا مع مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وفي روتردام وفي مواجهة بين فريقين سبق لهما أن توجا قاريًا، بدا فينورد في طريقه إلى فوز كاسح على ضيفه مرسيليا بعدما تقدم بهدفين، لكن بطل كأس الأندية الأوروبية البطلة لعام 1970 والحالم بلقب قاري أول منذ إحرازه كأس الاتحاد الأوروبي عام 2002 للمرة الثانية في تاريخه، سمح لضيفه الفرنسي بطل أوروبا لعام 1993 بالعودة إلى اللقاء بتسجيله هدفين قبل استراحة الشوطين.

إلا أن ديسيرس فرض نفسه نجم اللقاء بامتياز وأعاد المضيف الهولندي إلى المقدمة في مستهل الشوط الثاني، مانحًا إياه الأفضلية على حساب فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي قبل الانتقال إلى "ستاد فيلودروم".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة