السبت 27 أبريل / أبريل 2024

في ذكرى مجزرة الغوطة.. واشنطن تدعو نظام الأسد لتدمير أسلحته الكيميائية

في ذكرى مجزرة الغوطة.. واشنطن تدعو نظام الأسد لتدمير أسلحته الكيميائية

Changed

حلقة من برنامج "كنت هناك" تبحث في استخدام نظام بشار الأسد السلاح الكيميائي في سوريا (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
أكدت الخارجية الأميركية في بيان أصدرته لمناسبة ذكرى مجرزة الغوطة في سوريا، أنه لا يمكن لمستخدمي الأسلحة الكيميائية الإفلات من العقاب.

طالبت الولايات المتحدة، الأحد، النظام السوري بضرورة الإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيميائية وتدميرها، وفقًا لالتزاماته الدولية، وذلك في الذكرى التاسعة لمجزرة الغوطة، حين قصف نظام الأسد غوطة دمشق بالسلاح الكيميائي.

وفي بيان أصدرته للمناسبة، ذكّرت الخارجية الأميركية بأنّه "قبل 9 سنوات، في صباح 21 أغسطس / آب 2013، أطلق النظام السوري غاز السارين السام على المدنيين السوريين في منطقة الغوطة بدمشق، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من الأطفال".

وفيما استذكرت هذا الحادث المأساوي، وجدّدت "التزامها بمحاسبة الجناة"، أكدت أنّها "تدين بأشد العبارات أي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف".

وارتُكبت مجزرة الغوطة بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المراقبين الدوليين إلى دمشق وعلى بعد أمتار من الفندق الذي نزلوا فيه.

" لا يمكن الإفلات من العقاب"

وأكدت الخارجية الأميركية في بيانها أنه "لا يمكن لمستخدمي الأسلحة الكيميائية الإفلات من العقاب"، لافتة إلى أن الولايات المتحدة "تستخدم كل الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الهجمات".

وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة تدعو نظام الأسد إلى أن يسمح لفريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدخول البلاد للتأكد من حل سوريا لجميع المخاوف المتبقية بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية".

وأردف البيان أن "الولايات المتحدة تدعم بقوة الجهود الدولية يقودها السوريون لتحقيق العدالة على الفظائع التي لا حصر لها المرتكبة ضد الشعب السوري، والتي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وجدّدت الخارجية الأميركية كذلك "دعمها لحل سياسي شامل للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

وكانت الولايات المتحدة قد أبلغت مجلس الأمن الدولي، في مايو/ أيار من العام الماضي بتورط نظام الأسد في 50 هجومًا على الأقل بالأسلحة الكيميائية ضد شعبه، منذ عام 2011.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close