الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

في ظل مخاوف على الهدنة اليمنية.. مواجهات عنيفة وسقوط ضحايا في تعز

في ظل مخاوف على الهدنة اليمنية.. مواجهات عنيفة وسقوط ضحايا في تعز

Changed

مراسل "العربي" يشرح مسار المعارك التي شهدتها محافظة تعز بين الحوثيين والقوات الحكومية (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
وسط تبادل اتهامات بخرق الهدنة الأممية، شهد اليمن مواجهات بين الحوثيين والقوات الحكومية كان أعنفها في شرق وغرب محافظة تعز.

تجددت المواجهات بين القوات الحكومية في اليمن والحوثيين شرق وغرب محافظة تعز في خرق جديد للهدنة الأممية.

وأشار "المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري" إلى أن قوات الجيش أسقطت طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي في جبهات غرب تعز.

كما درات مواجهات في جبهات "الزنوج" و"الدفاع الجوي" شرقًا مسفرة عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وفي هذا الإطار، أوضح مراسل "العربي" خليل القاهري أن المواجهات في شرق تعز دارت أمس بشكل مكثف، واستمر تبادل إطلاق النار في مناطق سيطرة كل طرف وتحديدًا في مناطق كلابة إضافة إلى المناطق الواقعة في محيط القصر الجمهوري.

تبادل اتهامات بخرق الهدنة

ولفت إلى أن المواجهات غربًا استمرت على جبهات عدة طيلة ليلة أمس وحتى ساعات الصباح الأولى.

وتأتي هذه المواجهات وسط تبادل للاتهامات بخرق الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في تعز ومناطق أخرى كالجزء الجنوبي من محافظة الحديدة إضافة إلى مأرب.

القاهري نقل عن سكان محليين أن المواجهات كانت الأعنف في تعز بينما كانت أخف حدة في كل من الحديدة ومأرب، وسط خشية من أن تؤدي هذه الاشتباكات إلى انهيار الهدنة رغم أن هذا الأمر يبدو مستبعدًا حتى الساعة نظرًا إلى أن أشهرًا طويلة من عمر الهدنة مرت بشكل جيد.

كما تحدث عن ضغوط تمارس على الأطراف كافة لممارسة ضبط النفس في إطار السعي لإنجاح الهدنة وتجديدها لوقت أطول.

وفي 2 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين.

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد الهدنة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الفائت.

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close