الجمعة 3 مايو / مايو 2024

في ظل معارك إثيوبيا.. ماكرون يؤكد تمسكه باستقرار جيبوتي

في ظل معارك إثيوبيا.. ماكرون يؤكد تمسكه باستقرار جيبوتي

Changed

تقرير حول إعادة انتخاب اسماعيل عمر جيليه رئيسًا لجيبوتي في أبريل 2021 (الصورة: غيتي)
تعتبر جيبوتي الدولة الصغيرة في القرن الإفريقي إستراتيجية بالنسبة إلى فرنسا إذ إنها تستضيف أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في الخارج.

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تمسكه باستقرار جيبوتي في ظل بيئة إقليمية أضعفها استئناف المعارك في إثيوبيا"، وذلك خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، وفقًا للإليزيه.

وتعتبر جيبوتي الدولة الصغيرة في القرن الإفريقي إستراتيجية بالنسبة إلى فرنسا إذ إنها تستضيف أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في الخارج وتضم حوالي 1500 جندي فرنسي.

وأكد الزعيمان مجددًا "متانة العلاقة الدفاعية بين فرنسا وجيبوتي وطبيعتها الإستراتيجية، "وهو ما تظهره زيارة وزير القوات المسلحة في الحكومة الفرنسية إلى جيبوتي في 15 سبتمبر/ أيلول" بحسب بيان الإليزيه. 

وأكد ماكرون خلال المكالمة الهاتفية مع جيله "تمسكه باستقرار جيبوتي في جو إقليمي أضعفه استئناف المعارك في إثيوبيا وخطر حدوث أزمة غذائية إقليمية"، وفقًا للإليزيه.

وقالت الأمم المتحدة الخميس إنه بعد خمسة أشهر من سريان الهدنة، أدى استئناف القتال في شمال إثيوبيا في 24 أغسطس/ آب إلى تعطل إيصال المساعدات الإنسانية، ولا سيما في منطقة تيغراي المتمردة، في وقت تشتد الاشتباكات بين متمردي تيغراي والقوات الحكومية.

كما ناقش ماكرون وجيلي "أهم المشاريع الجارية والهادفة إلى تعزيز العلاقات الثنائية"، بحسب الرئاسة الفرنسية.

وفاز الرئيس إسماعيل عمر جيله بولاية رئاسية خامسة، بعد حصوله على أكثر من 98% من الأصوات في انتخابات أجريت في أبريل/ نيسان 2021 قاطعتها المعارضة.

ويحكم جيله البلاد منذ 22 عامًا بقبضة من حديد، وتستضيف البلاد قواعد عسكرية أميركية وصينية وفرنسية؛ ما يجعلها ذات نفوذ وثقل كبير رغم حجمها الصغير.

وشهد حكمه ممارسة استبدادية لم تفسح أي مجال للاحتجاج أو حرية الصحافة منذ توليه السلطة عام 1999.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close