ينتشر منذ يوم أمس الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، مشهد مروع بعد أن أقدم مجهول على إطلاق الرصاص على رجل وزوجته أثناء توقفهما أمام أحد المحلات التجارية في العاصمة بيروت.
وقالت إذاعة "صوت لبنان" المحلية، إن صاحب مقهى في مركز سوق الروشة بالقرب من العاصمة، أصيب وزوجته بطلقات نارية أثناء وجودهما داخل سيارتهما بالقرب من محل مواد غذائية في منطقة تلة الخياط، الواقعة وسط العاصمة بيروت.
وأفاد المصدر نفسه بأن حالة الزوجين مستقرة نوعًا ما بعد أن جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
إصابة صاحب مقهى في سوق الروشة (الجناح) وزوجته بطلقات نارية اثناء وجودهما بالقرب من سوبرماركت هابي في تلة الخياط#تلة_الخياط #بيروت pic.twitter.com/8VpVsNZ4wR
— LebyNews (@lebynews) September 10, 2023
جرائم متكررة
وتتكرر هذه الجرائم المصورة في لبنان في الآونة الأخيرة، مع تفلت السلاح الفردي، رغم تراجع معدلات الجريمة التي كانت قد بلغت أرقامًا كبيرة العام الماضي، مصحوبة بأزمة اقتصادية تاريخية.
ومع الأزمة الاقتصادية، كثر الحديث عن هروب الآلاف من عناصر الجيش والقوى الأمنية من السلك العسكري، نظرًا لتردي الرواتب، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على أداء تلك الأجهزة.
وبات العديد من عناصر تلك الأجهزة يزاولون مهنة ثانية، لتعويض تدني قيمة رواتبهم بعد تدهور قيمة العملة الوطنية، رغم أن الأنظمة العسكرية تحظر ذلك.
وكانت قوى الأمن الداخلي في لبنان، قد أعلنت الشهر الماضي تراجع معدلات الجريمة بنسبة 37% عن شهر أغسطس/ آب من عام 2022.
وقالت في بيانها إنّه وفي خلال شهر يوليو/ تموز المنصرم، شهدت نسبة الجريمة تراجعًا عما كانت عليه من الشهر ذاته من العام الماضي بنسبة 36% كذلك.